عدت يوم أمس من وادي السيلكون بعد حضور مؤتمر TechWadi. نجاح المؤتمر كان نتيجة الحضور، فالعدد فاق 200 مستثمر ورائد أعمال معظمهم يعملون في مجال تقنية المعلومات والإنترنت، وقد استفدت كثيراً من التعرف على الكثير منهم. أما بالنسبة للندوات والمحاضرات التي ألقيت فلم يقدم فيها شيء جديد وإنما كانت عبارة عن آراء ووجهات نظر. ما أعجبني حقيقة هو قصص المستثمرين ورواد الأعمال الذين قدموا المحاضرات والذين شاركوا في الندوات، وكم أسعدني أن أرى قصص نجاح عربية واقعية.
تعرفت خلال المؤتمر على عدة مستثمرين يقومون بإدارة صناديق استثمار مخاطر Venture Capital متخصصة في قطاع تقنية المعلومات في الوطن العربي، وكانت هذه أهم حصيلة خرجت بها. وخلال المؤتمر تم اختيار 6 مشاريع أو شركات ناشئة لكي تقوم بعرض مشاريعها على المستثمرين لغرض الحصول على تمويل مادي، وبتوفيق من الله كان مشروع AqarMap.com ضمن المشاريع التي اختيرت لنيل هذا الشرف. في اليوم التالي، اعددت أوراقي وقمت بتقديم مشروعي للمستثمرين. في نفس الوقت، سمح منظمي الاجتماع لنا بحظور عروض بقية المشاريع، وقد نال أحد المشاريع جل إعجابي، وهو مشروع نظام تعليمي إلكتروني يديره أخ صومالي. وبحكم خبرتي السابقة كطالب جامعي والحالية كمحاضر جامعي، أدركت بأن مستقبل شركته واعد جداً، وتوقعت بأن يتهافت المستثمرين عليه بعد الاستعراض لتبادل معلومات التواصل.. ولكن؟
للأسف شكر المستثمرون صاحب الفكرة وودعوه، كما شكروني وودعوني، وكما شكروا بقية رواد الأعمال وودعوهم. عدت إلى الفندق وعقلي مشغول بما حدث، لم أسأل لماذا لم يهتموا بمشروعي، لأنه من الصعب جداً فهم عيوبك الشخصية وما ينقصك، ولم استغرب من عدم اهتمامهم ببقية المشاريع لأن بعضها كانت غير واقعية، ولكني لم استطع تفسير برودهم أمام فكرة الأخ الصومالي والذي قد نجح في توقيع عقود مع جامعة ستانفورد وبيركلي الأمريكيتين لاستخدام نظامه.
بدأت أراجع المحادثات التي دارت بيني وبين الكثير من مثل هؤلاء المستثمرين، خصوصاً في عام 2009، فوجدت التالي:
1. الكثير منهم أصحاب خبرة طويلة مما يمكنهم من إيجاد عيوب وفجوات في أي مشروع، فتجدهم يكتفوا بالإنتقاد دائماً. أتمنى أن يتبعوا إنتقاداتهم بنصائح وحلول وأن يقوموا بمساعدة رائد الأعمال على تطوير فكرته حتى تكون مناسبة للاستثمار.
2. معظمهم يبحث عن فرصة ذهبية ليست في طور الفكرة، وإنما في طور الشركة، أي أن لديها مبيعات وأرباح ولكن ربما ينقصها المال وتحتاج إلى ممول، ولكن معظم رواد الأعمال لديهم أفكار وربما نموذج أولي من المنتج فقط، فلو كانت لديهم مبيعات وأرباح لما احتاجوا للمستثمرين.
نحن بحاجة إلى رؤوس أموال مخاطرة، نحتاج إلى مستثمرين مستعدين للمغامرة بمبالغ بسيطة مقابل الإنتقال بالفكرة إلى طور الشركة. للأسف معظم المستثمرين المخاطرين VCs في الوطن العربي ينتظروا من رواد الأعمال أن يقوموا بإنشاء الشركات وخوض غمار المعركة التجارية والوصول إلى الأرباح ومن ثم الرجوع إليهم. هناك فجوة بين طور الفكرة والشركة، وهذه الفجوة تحتاج إلى دعم مادي ومعنوي على شكل Seed Funding. بعض رواد الأعمال محضوضين ولديهم القدرة المادية على إطلاق الشركة على حسابهم الشخصي، لكن الغالبية العظمى تفتقر إلى الجانب المادي والخبرة الإدارية أيضاً، مما يسبب موت الفكرة قبل ولادتها.
أنصح كل شاب عربي يفكر في الحصول على دعم مادي الا يقضي وقته منتظراً للمستثمرين. لا بأس في عرض فكرتك عليهم اليوم، ولكن لا تنتظر الغد للبدء في تطبيق المشروع، إبدأ بالتحرك مباشرة ولا تنتظر من المستثمر الرد. حاول أن تجد شريك مستعد لتوفير جزء من المبلغ المالي، قم بتقليص التكاليف وإن اضطررت قم بتطوير جزء من مشروعك أو منتجك على حسب قدرتك والموارد المتوفرة لديك. لا تيأس، هناك العديد من حولك، لا تبقي الفكرة حبيسة أوراقك، حاول تكوين فريق عمل، اطلب الدعم المادي من أصدقاءك وأهلك، ابني شركتك بنفسك، اطلب المساعدة من الغير ولكن لا تعلق مشروعك عليهم، تحرك !
تغطية جيدة .. و تعرفت أكثر على المؤتمر بعد زيارتي للموقع ..
شكراً لك .. و ملاحظاتك القيمة حول المؤتمر
استاذي مسعودي …..كم انا مشتاق للنهل من تشجعيك اليومي والمتتالي الينا كم انتظر تدويناتك يوم بعد يوم يعجبني فيك نقلك لنا للواقع المرير الذي نعيش فيه ….نحتاج حقا للاسثمار الجري ووينقصنا الادارة وكلن نمتلك ما هو اثمن من ذلك هو الفكرة التي تجلب المال وتدفع للادارة نتمني ان تظهر افكارنا للنور في القريب العاجل لننظر او اظهر للعالم ككل مدي قوة افكارنا وتطورنا وانا قاطعت نفسي اني في يوم من الايام سوف استثمر الملايين في افكار الشباب العرب يعندما يحن الوقت الذي اصل فيه الي ما يقدره الله لي من نجاح….نتمني ان نستزيد من علمك وتدويناتك وتحفيزيك لنا مشكور يا استاذي علي تدويناتك الرائعه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
حمد لله على سلامتك أخي عماد ..
رائع ماكتبته,,,للاسف الشديد العديد من المستثمرين العرب تنقصهم المغامرة..
والأكثر من يريدون المشاركة فقط بعد نجاح المشروع!!
رائع ماكتبته أخي عماد.
بارك الله فيك..
اخي عماد اشكرك علي تعريفي بهذا المؤتمر ، صراحة لم اسمع بها وأنا قليل الخبره في هذه الأشياء فأتمني أن تزودي بكتب حول هذه الأمور التجاريه وخاصه بمجال الويب عن الأستثمار والتسويق بالويب
نرجع لموضوعنا 🙂 اري من كلامك ان أغلب المستثمرين لم يهتموا بالمشاريع التي تحتاج إلي البداية والتنفيذ ولكن يريدوا فكرة منفذة وتحقق أرباح ليساهموا فيه ، واري هذا فشل فأذا كانت شركتي او فكرتي مربحه فلماذا سألجا لك أيها المستثمر العبقري 🙂
اتمني ان اري مزيد من الأستثمارات بهذا الأمر عربيا وطموحي أن اكون مواقع نجاحة تصل للعالميه 🙂 مجرد احلام ولكن سأحاول علي تنفيذها وجلب استثمارات للمنطقه واحقق كل ما اريده من افكار
اعتقد العامل الفيصل في هذا الأمر هو الصبر والمواصله والعزيمه والأراده وهذه الأشياء نفقدها بشكل سريع لما تعودنا عليه في النشئه منذ الصغر وما يرزعه الأعلام والواقع داخلنا بدون أن نشعر / فالكل يريد ان ينجح من اول مرة ويريد ان يحقق الملايين ..ولا ينظر لأي شئ يتطلب لعمل هذا الأمر
بارك الله فيك ومدونتك هادفه وأتمني ان اراك علي الواقع قريبا 🙂
اعتقد أيضا أنه على رواد الأعمال مجاراة المستثمرين، من غير المنطقي أن نطلب من المستثمرين أن يغامروا برؤوس أموالهم فقط لأننا مؤمنون بذواتنا وأفكارنا خلاقة.
إذا كان المستثمر يريد رؤية أرباح محققة من التقنية الموجودة، احصل على هذه الارباح واعرضها عليه.
ليس بالسهولة تحقيق الأرباح الكبيرة لكنك ستبدأ بداية صغيرة و نسبة الأرباح للمصروفات ستكون مقنعة للمستثمر بأن يغامر معك كرائد أعمال.
على الأقل سيضمن المستثمر أنك وقعت في الأخطاء الادارية و المحاسبية… إلخ التي يقع فيها المبتدؤون عادة.
بالنسبة لي أن الفائدة الكبرى من المستثمر هي أن ينقلك للمستوى التالي لا أن يدخلك السوق.
أخي فادي، أعجبني تعليقك كثيراً.. بالفعل واقعي ويوضح وجهة النظر الأخرى.. كلامك سليم..
أخي المسعودي انا متابع جديد لمدونتك.
صناعة الانترنت العربية للتسلية والترفية في نظر غالبية اصحاب الأعمال التجارية من الرغم ان الانترنت اداة فعالة لتطوير الاعمال.
لذالك يجب على رواد المشاريع المبتدئة التفكير في تمويل المشروعات عن طريق الاستشارات أو تقديم خدمات ذو علاقة للمشروع ونسيان رأس المال المخاطر في الوطن العربي.
نحياتي لك أخي عماد.
أعتقد أن منطقتنا العربية هي في أمس الحاجة لمؤتمرات مشابهة تجمع بين أصحاب الأفكار والمشاريع الناشئة مع الباحثين عن فرص إستثمارية مبتكرة.
في العام الأول قد يكون الإقبال متواضعاً والصفقات محدودة ولكن بتكرار وإستمرار التجربة بالإمكان تحقيق نتائج رائعة.
الأن كل المعارض في منطقتنا العربية هي معارض إستهلاكية ولشركات أجنبية أو لموزعين محليين أو لشركات محلية عملاقة مثل شركات الإتصالات تأتي إلى المعارض فقط للتباهي أممام المنافسين.
إلتقيت في معرض جايتكس العام الماضي مع بعض الشركات الأوروبية التي ترغب في الدخول في شراكات مع شركات محلية ناشئة وشراء حصص من تلك الشركات ولكن الأمر كان مستحيلاً لأن مثل تلك الشركات لن تجد لها مكاناً في المعرض.
من الأمثلة الرائعة التي أعجبتني مثال لمستثمر أمريكي من أصل هندي يقضي شهراً كاملاً كل عام في الهند لمقابلة أصحاب الأفكار والمشاريع الناشئة التي تحتاج إلى تمويل (مليون دولار متوسط التمويل لكل مشروع) ويلتقي يومياً بالعشرات من أصحاب المشاريع التي وصلت إلى مرحلة أصبحت جاهزة للإنطلاق ويختار بخبرته الكبيرة ما يرى في مستقبلاً واعداً ويقوم بتمويله مقابل نسبة من المشروع و يتم التمويل على ثلاثة أو أربعة مراحل بحيث يضمن تنفيذ كل مرحلة بنجاح لقوم بتمويل المرحلة التي تليها. وبذلك في نهاية كل زيارة إلى الهند يكون قد قام بتمويل ملا يقل عن 20 مشرع ناشيء (ولا أقول صغيراً) وإذا نجحت فقط 50% من المشاريع التي يقوم بتمويلها يحقق أرباحاً تفوق التصوار علاوة على أن بعض تلك المشاريع قد تكون نواة لشركات عملاقة. ولديه في الهند مكتب للمتابعة يضم خبراء متخصصين يقوموا بالمتابعة والمحاسبة وقبل ذلك تقديم النصح والمشورة.
نحن نفتقد إلى تلك الأفكار والموجهات فكل ما لدينا هو مؤسسات تمويل تطالب بضمانات مالية ورهونات عقارية وهو بالتأكيد غير متاح للنماذج التي نتحدث عنها ولذا أصبحنا في جمود دائم ويتوجب علينا القيام بمبادرات لتحريك الماء الراكد.
أخي عماد إذا كان لديك أي زيارة خلال الأشهر القادمة إلى المنطقة العربية أرجو أن نلتقي لمناقشة أي أفكار قد تؤدي ألى خطوات عملية و أتمنى مشاركة أكبر عدد من الأخوان المتحمسين إلى هذا الملتقى عسى أن يوفقنا الله في أن نفعل شيئاً.
أخي حاتم،
كلامك جميل يا طيب، وما يقوم به الهندي الذي ذكرته هو الاستثمار الجريء والمخاطر بحد ذاته.
بالنسبة للمؤتمرات المحلية، فهناك عدة فعاليات تقام في الوطن العربي شبيهه بما حصل هنا في وادي السيلكون، وافضل مثال هو اجتماع بدأ اليوم في بيروت http://www.arabnet.me/ وهناك اجتماعات أخرى، ولكني مطلع على الجانب التقني فقط. لمزيد من المعلومات تابع هذا الموقع: startuparabia.com
خلاصة التدوينة و التعليقات رائعة، و المستقبل في هذا المجال في منطقتنا مشرق بإذن الله
الحديث عن الاستثمار الجريء لم يكن موجوداً ابداً ابداً قبل 5 سنوات على الانترنت العربية … لم يمر علي بصراحة..
الوضع اليوم تغير كثيراً .. زادت المؤتمرات المتخصصة و زاد الحديث عن هذا الامر و زادت المدونات و الاشخاص المهتمين في هذا الجانب و زادت مشاريع النت و تجارب الشباب في هذا المجال و خرجنا عن نطاق المنتديات ….و هذا بحد ذاته شيء مريح و يعطينا تصور واضح الى اين نحن متجهين … اكاد اجزم ان المرحلة التالية هي اننا سنسمع عن بعض قصص و اخبار عن استحواذات و تمويل و دعم و غيره .. الموضوع هذا قادم لا محالة مهما كانت النظرة سوداوية عند البعض و مهما كان الاعتقاد بان الامر مستحيل …
كما قال الاخ فادي .. المهم ان لا نلوم المستثمرين فهم ليسوا جمعية خيرية .. لا نتناسى ان المستثمر سيعطي اموالاً لشخص لا يعرف عنه شيء الا كم سلايد و كم كلمة حلوة ووعد بأنه سيحطم جوجل و فيسبوك! كيف نلومه على عدم تمويل المشاريع اذا كان كل الي نوفره له هي فكرة على ورق؟ اغلب مشاريع الانترنت لا تحتاج الى تمويل من اول يوم, لماذا لا يبدأ المبادر بالعمل مع صديق له بدل البحث عن المال؟ يجب ان يتم تجهيز نموذج أولي يعمل بشكل سليم و ثم البحث عن تمويل للتوسع و ليس العكس.. ليش نصعبها على المستثمرين و نلومهم؟؟
والله اعلم
أخي مرشد.. كنت مثلك أظن أن الاستثمار الجري لم يكون موجوداً، لكن الحقيقة أنه كان موجود منذ التسعينات في الوطن العربي، والحقيقة أنه إما أننا لم نكن مهتمين في هذا المجال 🙂 أو أن الإعلام لم يقم بتغطيته بالشكل المطلوب، أو أنه كان يركز على قطاعات أخرى غير القطاع التقني، ولكنه كان موجود 🙂
بالفعل الوضع تغير كثيراً خصوصاً خلال ال3 سنوات الماضية، والمؤتمرات والمجتمعات التقنية والريادية قامت بدور فعال في لفت إنتباه الجميع إلى قطاع الإنترنت والتكنولوجيا.
أثريت الموضوع يا مرشد بفقرتك الأخيرة.. بارك الله فيك !
حياك الله يا عماد:)
الاستثمار الجريء موجود من زمان و لكن بتغليف مختلف:) اعتقد ان اغلبه كان على شكل فردي غير مؤسسي .. و اليوم نجده على شكل مؤسسات مهتمة بالاستثمار في المشاريع التقنية, بعضها حكومي و بعضها خاص و ليس جميعها عربي. المهم انها موجودة الان اكثر من الماضي لمن يبحث.
الاستثمار التقني الخاص بالانترنت اصلاً جديد نسبياً لان عمر الانترنت صغير نسبياً, يعني ياهو متى حصلوا على تمويل؟ 1995 تقريباً؟ هذا و البيئة في امريكا مهيئة اصلاً لان الاستثمار التقني (غير الانترنت) هناك قديم و شركات مثل ابل و غيرها رأت النور بالاستثمار الجريء منذ ما يقرب من 25 الى 30 سنة. العالم العربي حصل على استثمار جريء في مجال الانترنت من خلال موقع مكتوب لما استثمرت فيه أبراج كابتل في بدايات العقد الماضي. و طبعاً لم تستثمر فيه عندما كان فكرة:) بل كان واقع موجود.
في كتاب اسمه Bootstrap يتحدث شخص عن قصته في انشاء شركته من تحت الصفر من المنزل و تنميتها و بيعها بعد سنوات … اعتقد انه يجب علينا التفكير بنفس المنطق
http://www.amazon.com/Bootstrap-Lessons-Learned-Building-Successful/dp/0971187304/ref=sr_1_5?ie=UTF8&s=books&qid=1269834014&sr=8-5
بالتوفيق
اخي مسعودى تحية طيبة لك ولموضوعك الجميل
لقد قرأت موضوعك الاكثر من رائع واريدك ان تساعدنى فى طرح مشروعى على المهتمين مثل شركة جوجل فى وادي السليكون
أنا السيد غسان إبراهيم من فلسطين اعمل في مجال التصميم الوسائط المتعددة
ولقد قمنا بدراسة خدمة عالمية سوف تنال إعجاب ملايين البشر في المجتمعات المتقدمة والنامية وسوف يلتف حولها اكبر الشركات العالمية والشركات الناشئة والبنوك
وشركات الاتصالات بشتى أنواعها لما فيها من سهولة وأمان وأرباح لكل مشترك فيها
للأسف الشديد أن هذه الفكرة لا يمكن أن ترى النور دون دعم اكبر الشركات العالمية مثل شركة جوجل أو أي باي لأنها تعتبر في صميم أعمالهم التجارية
وفى حالة تم دعم الفكرة من شركة جوجل على سبيل المثال فأن أرباح تلك الخدمة سوف تكون طائلة وموازية لإرباح إعلاناتهم التي تعتمد عليها شركة جوجل كأساس للمردود المالي لها.
ولكن باختصار فأن الفكرة تعتمد على أساس أكثر الوسائل استخداما في عصرنا هذا مما يجعلها تنتشر انتشار سريع كالنار في الهشيم
لقد بنيت تلك الخدمة على أساس يتم تبنيها من شركة جوجل لما تحمله تلك شركة من انتشار واسع على مستوى العالم وتتابع بدقة اهتمامات المستخدمين وتبحث عن كل ما هو جديد في عالم
التقنية وتقدمه لمستخدميها بأبسط صورة ليتم التعامل مع خدماتها بطريقة سهلة وسلسة في نفس الوقت .
و
وفى حالة تبنت شركة جوجل الفكرة فأنها سوف تسحق منافسيها من الشركات الكبرى مثل موقع أي بآي وموقع بآي بال لما تملكه شركة جوجل من انتشار و خدمة سهله وأمنه لجميع الإطراف
المشتركة فيها وبعيدا عن التعقيدات المعروفة للجميع من موقع أي بآي وبآي بال
إن هذا المشروع أو الخدمة هي جاهزة بكل تفاصيلها وحيثياتها وهناك أيضا الكثير و الكثير من الأمور التي سوف تساعد على جعل هذه الفكرة في تطور دائم ومستمر وعند الانخراط بها سوف
يتم طرح أمور عده حتى نصل إلى اعلي درجة من الخدمة لنجعل العالم اكتر تقارب وأمان وتطور .
لذلك أود من سيادتكم وسيلة اتصال مباشرة لتوصيل الفكرة أو الخدمة إلى إدارة جوجل ودراستها من طرفهم وعلى رأسهم في شركة جوجل السيد محمد جودت مسئول عن الأسواق الناشئة في جوجل
للاتصال
جوال 00972599590931
فودافون 0020190355002
أيميل: Ghassanshar@gmail.com
مع الشكر