خلال الأيام القليلة الماضية شاهدت مقطعي فيديو يذكر فيهما بلدي الحبيب “اليمن” ويذكر خلالهما أيضاً ظاهرة مضغ نبات القات، المقطع الأول كان لرئيس شرطة دبي ذكر فيه خلال مؤتمر إقليمي أنه لن تجدي أي مساعدات مالية لليمن حتى يتوقف الشعب اليمني عن إهدار وقته وماله على نبات القات، والثاني لمذيع الجزيرة القاسمي يذكر فيه بأن الشعب اليمني لا يستطيع القيام بثورة وهو سكران من القات. على الرغم من أن كلا التعليقين ثقيلين على النفس ويدفعان بأي شخص وطني للدفاع عن بلده، إلا أنني كنت أهز رأسي موافقاً وأنا أسمع كلامهما الجارح.