قصص من أمريكا – نسبة التعليم

قصة اليوم ليست عن شخصية معينة وإنما عن ظاهرة فاجئتني في المجتمع الأمريكي. الكثير قد يتوقع أن الاهتمام في التعليم العالي في بلد متطور مثل أمريكا أكبر بكثير منه في دول مثل الوطن العربي، لكني وجدت بأن نظام التعليم الأمريكي يعاني من وجود نسبة كبيرة من الطلاب لا تكمل الثانوية العامة، فـ ٣٠٪ من الطلاب يتوقفون عن الدراسة قبل التخرج، وفي بعض الولايات يصل هذا الرقم إلى ٥٠٪. متابعة قراءة قصص من أمريكا – نسبة التعليم

عقار ماب 3.0 – تفاعل !

بعد ساعات عمل طويلة من قبل فريق تطوير عقار ماب، يسرني أن أعلن إطلاق الإصدار الثالث من موقع عقار ماب http://aqarmap.com .. أدعوكم جميعاً لزيارة الموقع وإعاطائنا رأيكم بخصوص التغييرات الجديدة خصوصاً الجانب التفاعلي من الموقع.. حاولناً مثلاً أن نجعل البحث في الصفحة الرئيسية أكثر تفاعلاً، وأهم تغيير كان في صفحة الخريطة، حيث أصبح المستخدم يتفاعل مع الخريطة والنتائج بشكل أكبر. طبعاً حاولنا بكل الطرق عدم تغيير شكل الموقع لكي تبقى تجربة المستخدم شبيهه بالتجربة السابقة، وهناك تعديلات أخرى كثيرة لا يسعني ذكرها.. أترككم مع الموقع ومنتظر أرائكم واقتراحاتكم ..

محاضرة عن ريادة الأعمال في مكتبة الإسكندرية

دعاني الأخ محمد عمارة أحد رواد الأعمال في مدينة الإسكندرية لإلقاء كلمة ضمن محاضرة أو ورشة عمل ستقام في مكتبة الإسكندرية عن ريادة الأعمال. موعد المحاضرة هو الأحد القادم ٢٢ مايو ٢٠١١، الساعة الثالثة عصراً. سأتحدث عن تجربة عقار ماب، وسأركز بشكل كبير على كيفية البحث عن المستثمرين وكيفية التخاطب معهم وإقناعهم. علماً بأن سبب إقامة هذه المحاضرة هو الإعداد والتجهيز لاستضافة Startup Weekend في مدينة الإسكندرية قريباً. نراكم 🙂

لماذا الإسكندرية؟

يسألني الكثير عن سبب اختياري لمدينة الإسكندرية كموقع لاقتتاح مكتب عقار ماب، لماذا لم يكن اختياري القاهرة أو عمان أو دبي؟

في الحقيقة هناك عدة أسباب:

١. تكلفة المعيشة: بحكم أن شركتنا ناشئة كان علي مراعاة اختيار مدينة تكاليف المعيشة فيها مناسبة، فكانت مدينة الإسكندرية في أعلى القائمة من حيث رخص تكلفة إيجارات المكاتب والمعيشة بشكل عام، وهذا يسهل الصرفيات على الشركة وعلى الموظفين أيضاً.

٢. قربها من الأسواق الاستراتيجية: عقار ماب يقدم خدماته لكافة دول الوطن العربي، لكن جل اهتمامنا ينصب على السعودية ومصر، ولهذا كان علينا اختيار مدينة في إحدى هاتين الدولتين. مدينة الإسكندرية على مسافة ساعتين بالقطار من القاهرة، وهذا مناسب جداً في حالة الحاجة لزيارة مدينة القاهرة.

٣. توفر الكفاءات العالية: جامعة الإسكندرية تفرز كفاءات عالية سنوياً مثلها مثل الجامعات الكائنة في القاهرة أو عمان، ولكن الميزة هنا هو قلة الشركات التي ستنافسنا على هذه الكفاءات.. مما يعني رواتب مناسبة وقلة نسبة تنقل الموظفين وتركهم للعمل في مدة قصيرة.

٤. سهولة تنقل فريق العمل: غالبية فريق العمل من اليمن، وبما أن زيارة فريق العمل لأهلهم متوقع بشكل دوري، كانت مصر هي خيار أفضل من السعودية أو الإمارات مثلاً، لأن دخول وخروج فريق العمل في مصر يتم بدون أي فيزا.

٥. الجو اللطيف: أنا من المؤمنين بأن الجو اللطيف والمزاج الرايق يفرز إبداعات وإبتكارات، وعند مقارنة جو مدينة الإسكندرية الهادئ واللطيف وسواحلها الساحرة مع ضوضاء وازدحام وتلوث القاهرة، بالإضافة إلى طيبة وبساطة أهل مدينة الإسكندرية، تبقى هذه المدينة الخيار الأول بدون منافس.

قصص من أمريكا – موزع الجرائد

أول عمل حصلت عليه عندما هاجرت إلى أمريكا هو محاسب (كاشير) في محطة بترول، ولعل هذا العمل كان سبب رئيسي لتحطيم الصورة التي رسمتها هوليود في مخيلتي عن المجتمع الأمريكي، وأيضاً كان السبب في التزامي وتمسكي بالدين. ففي هذا العمل قابلت مختلف فئات المجتمع الأمريكي، رجال الأعمال، موظفين، طلاب، عاطلين، وحتى المتشردين. لكن من بين كل القصص والحوداث التي مرت علي، تبقى قصة موزع الجرائد أكثرها تأثيراً علي وهي القصة التي أفضل سردها لكل من يصل إلى أمريكا متحمساً لاهثاً وراء التأمرك دون أن يدرك الاختلافات الثقافية والاجتماعية الشاهقة بيننا وبينهم.

متابعة قراءة قصص من أمريكا – موزع الجرائد