عندما يكون القليل كثيراً

هي فلسفة كنت أفكر فيها عندما بدأت التجارة ولكني كنت غير متأكد من صحتها إلى أن شاهدت فيديو من TED، عندئذ تأكدت بأن هذه الفلسفة لها أبعاد علمية، وقررت أن أتبعها في حياتي العملية والشخصية. الفكرة باختصار هو أن تعدد الاختيارات في معظم الأحيان تجعل الاختيار أصعب ولا تزيد من سعادتنا. أحب أن أركز على الجانب التجاري، لأني مؤمن بأن هذا المبدأ مهم جداً في كيفية تسويق المنتجات والخدمات، خصوصاً عندما يكون المنتج مبتكر أو جديد على السوق. متابعة قراءة عندما يكون القليل كثيراً

عندما تسلك الطريق الوعرة

بالتأكيد هناك طريق معتادة، خريطتها واضحة، الكل يسير فيها، ومنذ أن عرفت نفسك وجدت الجميع من حولك يحثك ويشجعك على الإنظمام إلى القافلة واتباع الخريطة القديمة. لكن لماذا لا تسلك طريق جديد؟ لماذا لا توسع أفق الخريطة، تضيف لها، تصححها، تعطيها بعد جديد؟ من الذي رسم الخرائط التي نستخدمها اليوم، بالتأكيد أفراد خاضوا طرق وعرة، اكتشفوها، وبعد ذلك اتبعهم الكثير.

عندما تسلك طرق جديدة، غامضة، ستواجهك الكثير من المصاعب، يجب أن تكون قادر على التعامل مع المجهول، يجب أن تتوقع المفاجئات. الطرق الجديدة وعرة، لكنها مليئة بالثمار المتدنية التي لم يسبق أن يصل لها أحد. الطرق الجديدة هي ما نحن في أمس الحاجة إليه.

السوق أفضل معلم

أنت جاهز لبدء مشروعك، لديك خطة عمل فيها توقعاتك للمصاريف والإيرادات، لديك منتج رائع الجميع يحتاج له، قمت بتسعير منتجك بعد تحليل أسعار المنافسين، جهزت خطة تسويقية محكمة ولديك فريق مبيعات رائع أو ربما أنت رجل المبيعات الرائع، كل شيء جاهز، الحماس والهمة عالية، وبمجرد بدأ المشروع… كل شيء تغير.

المصاريف أكثر مما توقعت، والإيرادات منعدمة، لا أحد يريد منتجك، سعرك غير مناسب، كل أحلامك تبددت. ما المشكلة؟ في الحقيقة لا توجد مشكلة، هذا هو السوق يعطيك أول دروسه، وهو معلم قدير، بل هو أفضل معلم لك، تماشى مع متطلباته، استمع لدروسه وأنصت جيداً. السوق أفضل معلم.