مسابقة ترجم للريادة

قررت اليوم إطلاق مسابقة ترجم للريادة التي تحدثت عنها مسبقاً. وهي عبارة عن مسابقة ترجمة لكتب متخصصة في مجال ريادة الأعمال. في البداية كانت فكرة المسابقة هي ترجمة ملخصات للكتب المختارة وكل جائزة قيمتها 100 دولار، لكني قررت التركيز على الجودة بدلاً من الكثرة. لهذا ستكون الترجمة لكتب بأكملها وستكون الجائزة 200 دولار، أي أننا سنحصل في النهاية على 5 كتب مترجمة إن شاء الله.

متابعة قراءة مسابقة ترجم للريادة

مسابقة MedVentures

وصلني خبر متأخر جداً عن مسابقة جديدة تضم بعض الدول العربية فقط (مصر، الأردن، فلسطين، لبنان، الجزائر، وتونس)، لا توجد لدي تفاصيل كثيرة عن المسابقة ولم يتوفر لدي الوقت الكافي لتصفح الموقع، لهذا قررت الكتابة عنها بسرعة لعلها تفيد القراء الأعزاء. المشكلة أن تاريخ التقديم للمسابقة بعد يومين فقط (30 يوليو). على أي حال، إليكم الرابط: http://www.medventures.biz

بالتوفيق

قليلاً من اليأس

لعلكم اعتدتم على نظرة الأمل في تدويناتي، ولكني اليوم أحب أن أكتب عن اليأس الذي أنتابني. للأسف، لقد فشلت في الحصول على مستثمر لموقع عقار ماب (http://aqarmap.com) بعد أكثر من سنة من البحث. تحدثت مع الكثير من المستثمرين، ولكن معظمهم لم يوافق لسبب أو لآخر، وكان كل أملي أخيراً في مستثمر جاد سبق له تمويل مواقع عربية أخرى، ولكنه اليوم أعتذر مني بسبب عدم ثقته بالسوق العقاري.

كنت أتمنى أن أحصل على مستثمر لكي افتتح مكتب رسمي للشركة في إحدى الدول العربية ولكي اتفرغ للمشروع تماماً وأبدا بتسويقه بطريقة احترافية، لكن باءت محاولاتي بالفشل. لا بأس طبعاً، فاليوم أضفت شخص لقائمة من الأشخاص الذين سأثبت لهم يوماً ما بأنهم كانوا مخطئين. أتمنى ألا تطول القائمة لأن ذلك قد يعني بأني أنا المخطئ 🙂

طبعاً، سنواصل تطوير وترويج المشروع بالتمويل الذاتي (Bootstrapping)، والمسألة مسألة وقت وجهد، والتوفيق من الله والبركة في فريق العمل.

عفواً يا شباب.. اعذروني بس الإحباط مسيطر علي الآن.. لكن لا عليكم، غداً يوم جديد مليئ بالحماس والتفاؤل.

مسابقة ترجم للريادة – برعاية موقع جيران

استلمت مؤخراً جائزة قدرها 1000 دولار لفوزي بالمركز الأول في مسابقة جيران للكتابة الإبداعية عن ريادة الأعمال، وكنت قد كتبت مقالة عن تجربتي المتواضعة في هذا المجال.

بالرغم من أن الجائزة شخصية، إلا أني قررت أن لا تقف هذه المبادرة الطيبة من موقع جيران في حساب بنكي الشخصي، ولهذا قررت الإعلان عن مسابقة ترجمة لأهم الكتب الريادية من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية. وكشكر لموقع جيران أرى أنه يجب علينا جميعاً أن نعتبر هذه المسابقة برعاية موقع جيران. حيث سأقوم بتقسيم المبلغ إلى 10 جوائز رمزية بمقدار 100 دولار لكل جائزة.

فكرة المسابقة أنه سنقوم باختيار أهم الكتب التي تتحدث عن ريادة الأعمال والمبادرة (بمساعدة من زوار المدونة)، ومن ثم سأقوم بشراء ملخص كل كتاب (10 صفحات تقريباً)، بحيث سيقوم الشباب المشاركين في ترجمة الملخص والحصول على 100 دولار كجائزة رمزية.

سوف أعلن عن تفاصيل المسابقة قريباً، ولكن بشكل عام سوف يتم اختيار المشاركين عن طريق وضع فقرة من إحدى هذه الكتب في مدونتي، بحيث يمكن لأي شاب أن يتقدم للمشاركة عن طريق ترجمة الفقرة وإرسالها إلى بريدي. بعد مراجعة الترجمة والتأكد من إلمام المشارك باللغة والمحتوى، سوف يتم اختياره، وعندها يمكنه اختيار ملخص واحد فقط لترجمته، وسنستمر حتى ننتهي من العشرة الكتب.

علماً بأني سأحاول تسويق العشرة الكتب المترجمة (الملخصات بالأحرى) كباقة فكرية تهتم بريادة الأعمال، وأرى بأن الفائدة ستعم بإذن الله. الفكرة لازلت تتبلور، وأرحب بأي إقتراحات أو تحسينات للفكرة. أيضاً أتمنى أقتراح أسماء الكتب من الآن، ولكن أرجوا التركيز على الكتب المهتمة بريادة الأعمال – Entrepreneurship.

الصراع على العقول

لعل أهم أسرار نجاح الاقتصاد الأمريكي يعود إلى ترحيب البلد بالعقول الذكية من كافة أنحاء العالم، فهناك يمكنك ممارسة دينك وعاداتك الاجتماعية بكل حرية، ويمكنك أن تصبح مواطن من الدرجة الأولى بسهولة تامة، ولا توجد عنصرية تمنعك من تحقيق النجاح لمجرد جنسيتك أو لون بشرتك، هذا بالإضافة إلى الفرص والموارد الوفيرة التي تتمتع بها البلاد. وقد بدأت الكثير من الدول تنافس أمريكا في استقطاب العقول، فالصين والهند بدأت بأستعادة كوادرها عن طريق توفير مناخ مناسب للاستثمار والتطوير، وقد ساعدها في ذلك حنين المهاجرين إلى بلادهم وأهلهم. وهناك دول أخرى مثل سنغفورة وتشيلي تنافس على أصحاب الكفاءات الخاصة عن طريق توفير تحفيزات مادية وغير ذلك، فمثلاً تشيلي تقدم لأي شخص يريد إنشاء شركة صغيرة تطمح لتصبح شركة عالمية منحة مالية تصل إلى 30,000 دولار، بالإضافة إلى إيجار رخيص وغير ذلك من التسهيلات.

وفي كل عام يشتد الصراع على العقول بين دول العالم، فكل دولة تدرك بأن تفوقها في الاقتصاد المعرفي سيعتمد على كفاءة مواردها البشرية. والسؤال الآن هو ما الذي قامت به الدول العربية لاستقطاب العقول – عربية كانت أو أجنبية؟ أعتقد بأن الرواتب المغرية خطوة في الإتجاه السليم، ولكن المشكلة أنها تنتج هجرة مؤقتة فقط. أرى بأنه علينا إعادة النظر في مسألة تجنيس العقول الذكية وإعطاءها حقوق مساوية لحق المواطن، فإن أستمرينا في معاملتهم كغرباء وكمواطنين من الدرجة الثانية، سيبقوا متربصين منتظرين الفرصة المناسبة للإنتقال إلى بلد آخر، وأعتقد بأننا لاحظنا هذه الظاهرة مؤخراً في بعض الدول العربية.

قد يكون من الصعب تغيير مثل هذه القوانين لأسباب سياسية وأمنية خصوصاً مع الأجانب، ولكن على الأقل علينا احترام العقول العربية وتقديرها. فلا يمكننا أن ننكر العنصرية القائمة في معظم الدول العربية، فكفاءة الشخص وقدراته وإمكانيته لا تكفي، وإنما حسبه ونسبة وجنسيته ولهجته كلها عوامل تحدد مدى قدرته على مواصلة الصعود في السلم الوظيفي أو الحكومي. إن الصراع على العقول يشتد بين دول العالم، ونحن لازلنا نركز على جنسية الشخص واسم قبيلته وغير ذلك من الأمور التي عادة ما تمنع وصول الرجل المناسب إلى المكان المناسب.

استراتيجية البحر الأزرق

هناك كتاب مشهور في علم الإدارة والمال والأعمال اسمه Blue Ocean Strategy – استراتيجية البحر الأزرق، وأنا أرى بأن التجار ورواد الأعمال العرب في حاجة ماسة لفهم محتوى هذا الكتاب. خلاصة الكتاب بأن الأسواق التجارية نوعين، أسواق مليئة بالمنافسين شبهها الكاتب بالبحر الأحمر الملطخ بالدماء، وأسواق جديدة خالية من المنافسين شبهها الكاتب بالبحر الأزرق. ويركز المؤلف في الكتاب على أهمية تجنب البحار الحمراء ومحاولة الخروج منها واستهداف البحار الزرقاء الشاسعة والواسعة والتي لا يوجد فيها منافسين بعد.

سبب اهتمامي بهذا الموضوع هو إدراكي لطبيعة التاجر العربي، فللأسف معظمنا يحب ويعشق البحار الحمراء لأسباب غير مدروسة، فالبعض يظن بأن أسهل طريقة لكسب الرزق هي تقليد ما يقوم به الآخرين، والقليل فقط يدرك بأن التميز والتجديد هي الطريقة الأفضل للربح والنجاح. البحار الزرقاء ليست مجرد أسواق جغرافية جديدة لم يصل إليها المنافسين بعد، بل هي أيضاً منتجات جديدة وخدمات مميزة لم يقدمها غيرك بعد. تميز وجدد وأبحر إلى المحيط الأزرق، وإذا كنت مهتم بتفاصيل هذا الموضوع عليك بشراء الكتاب أو النسخة المترجمة منه.