هل يمكن اختراع شيء جديد؟

تذكرت اليوم نقاشي مع زميلي في الدراسة الجامعية بخصوص إيجاد فكرة موقع إلكتروني مبتكرة، فبعد جهد ذهني كبير وصلنا إلى مرحلة اقتناع بأنه لا يمكن إيجاد فكرة جديدة. بعد عدة أسابيع ظهر موقع يوتيوب وأثبت لنا بأننا كنا بعيدين كل البعد عن حقيقة الأمر. هذا الموضوع لا يقتصر على مجال الإنترنت، وإنما كل يوم يتم الوصول إلى اختراعات جديدة في مجالات مختلفة. أحب أن أشارك قراء مدونتي اختراع جديد ومميز يعمل على توجيه الصوت. هذا الجهاز يعمل كسماعة مركزة تسمح لك بتجيه الصوت إلى شخص معين حتى لو كان ضمن جمهور من الناس.. أترككم مع الاختراع، ولنتذكر بأن باب الإبداع والاختراع لا يزال مفتوح على مصراعية

ما زِلتُ أتعلم

كلما تزداد ثقتي بنفسي وبقدراتي وبعلمي أواجه موقف أو شخص يعيدني إلى مرحلة التواضع ويذكرني بأني ما زلت طالب وما زلت أتعلم. ولعل أكبر مُدرس قابلته حتى اليوم هو الإنترنت، فهو مكتبة أشبه بالبحر، قوائم كتبه لا تنتهي ومجالاته متسعة. لهذا، تجدني أحاول إقناع نفسي بأنه بإمكاني التركيز على جزء معين من هذه المكتبة لكي أستطيع الإلمام به، ولكني أعجز عن اقتحام حتى جزء من أجزاء هذا البحر.   

متابعة قراءة ما زِلتُ أتعلم

وظيفتي هي هوايتي

عندما كنت أحاول اختيار مجال التخصص بعد تخرجي من الثانوية نصحني الكثير بأن أختار مجال أحبه، وأكد لي الكثير بأن اختيار تخصصي يعني بأني سأعمل مدى حياتي في هذا المجال، لهذا يجب أن أحب المجال الذي سأختاره. حينها لم ألتفت لأهمية هذه النقطة، وإنما كنت أفكر في المجال الأسهل أو المجال الذي سيوفر لي فرص توظيف أفضل ورواتب أعلى. اليوم وبعد تخرجي من الجامعة وتوغلي في الدراسات العليا والوظيفة، بدأت أدرك أهمية حب مجال العمل.

متابعة قراءة وظيفتي هي هوايتي