نظام براءات الاختراع

كنت أظن بأن الحصول على براءة اختراع أمر صعب جداً وشبه مستحيل، لكن في الحقيقة أتضح لي مؤخراً أن الأمر سهل نسبياً. يمكن الحصول على براءة اختراع لأي فكرة أو منتج أو عملية جديدة تقوم بإبتكارها، ويمكن أن يكون اختراعك بسيط جداً. أعتقد أن الصعوبة الحقيقية لا تكمن في الوصول إلى الفكرة وإنما في عملية التقديم على براءة الاختراع وما يتضمنها من تعامل مع محاميين لكي يقوموا بتقديم الملف بالنيابة عنك. النقطة الأخرى التي تزيد من صعوبة التعامل مع مكاتب براءة الاختراع هو أن هناك العديد من المكاتب ولكل مكتب او منظمة نفوذ أو تغطية معينة، ولكن يعتبر مكتب براءة الاختراع الأمريكي المركز الرئيسي لتسجيل براءات الاختراع.

هناك نقطة معينة عن نظام براءات الاختراع تخفي عن العديد. تواصل معي العديد من الأخوة بهدف استشارتي بخصوص الحصول على براءة اختراع، وعادة ألاحظ بأن رسالهم يسودها غموض غريب وخوف كبير من تسرب الفكرة لأي شخص. لا بأس في القليل من التخوف والحذر، ولكني أود الإشارة إلى أن أحد أهداف نظام براءة الاختراع هو نشر المعرفة. الكثير يركز على جانب حماية الحقوق الفكرية وينسى بأن ما يقوم به الشخص عند التقديم للحصول على البراءة هو إشهار فكرته وعرضها على الجميع مقابل الحصول على امتياز خاص لمدة زمنية محددة (عادة 10 – 20 سنة). إذاً، إن كانت لديك فكرة وتود ألا يصل إليها أحد أبداً، لا تحصل على براءة اختراع، وإنما احتفظ بها لنفسك. أعتقد بأن نظام براءة الاختراع يخدم الإنسانية بشكل كبير، فلولاه لدُفِنت أفكار مع أصحابها دون أن يتم تطبيقها، ولكن تشجيع صاحب الفكرة على عرضها وإشهارها مقابل الحصول على أرباح وامتيازات خاصة لمدة معينة يساعد في نشر المعرفة والوصول إلى حلول ومنتجات جديدة بشكل مستمر.

الفرق بين التعليم في الشرق والغرب

بداية، أحب أن أوضح أن الوطن العربي جزء من العالم الشرقي، وهذا الجزء يتضمن اليابان والصين والهند وروسيا، أما العالم الغربي المقصود هنا هو أمريكا الشمالية وأوروبا. لا شك في أن هناك فرق كبير بين الأنظمة التعليمية في كلاً من هذه الدول، ولكني أود أن أركز على الأسلوب التعليمي وليس الجودة التعليمية. أود ان أتجاهل الجودة التعليمية (كفاءة المدرسين، إمكانيات المدارس والجامعات، إلخ..) لأن هذه العوامل تعتمد على وضع الدولة أو حجم الميزانية المخصصة للجهات القائمة عليها. لكني أود أن أسلط الضوء على الأسلوب التعليمي (كيفية التدريس، أهمية الحفظ، صعوبة المشوار العلمي، مرونة المتطلبات العلمية، إلخ).

متابعة قراءة الفرق بين التعليم في الشرق والغرب

العلاقة بين الفشل والنجاح

أرسل لي الأخ محمد عباس مقطع فيديو قصير ولكنه معبر جداً. للأسف المقطع باللغة الإنجليزية، لكنه يوضح أن معظم الناجحين في شتى المجالات مروا بمراحل فشل وإنتقاد حاد من الغير.. أظن أن هذه النقطة مهمة لأي شاب يريد أن يخوض غمار ريادة الأعمال والمشاريع المبتكرة..

كيفية تمويل مشروعك أو شركتك

أحب أن أعرض على الأخوة القراء كيفية الحصول على تمويل لمشاريع تجارية، مع تحليل شخصي وبسيط لكل أسلوب من هذه الأساليب. لا شك أن هنالك أساليب أخرى للتمويل، لهذا أتمنى أن يتم إثراء الموضوع بتعليقات توضيحية تبين خيارات جديدة للشباب المقدمين على إطلاق مشاريع مبتكرة وشركات صاعدة.

في البداية، أحب أن أوضح أن الحصول على تمويل أمر متوسط الصعوبة وليس مستحيل مثلما يتوقع الكثير، والموضوع بصراحة يعتمد على نقطتين: الأولى هي شخصية طالب التمويل، والثانية هي جودة الفكرة المقترحة. لن أتعمق في هذه النقاط، ولكني أحببت الإشارة إليها، فلا يمكن أن يتم تقديم دعم مادي لشخص غير موثوق به أو شخص ليس له خبرة في المجال المقترح إطلاقاً. كذلك، لا يمكن تمويل مشروع فكرته غير مدروسة بشكل جيد، والفشل يحيط بها من كل صوب، أو فكرة مكررة ومنتشرة وأرباحها زهيدة. إليكم الخيارات المتوفرة إبتداءاً بالأسهل:

متابعة قراءة كيفية تمويل مشروعك أو شركتك