أبل تستحوذ على شركة إسرائيلية

قرأت تدوينة رائعة في موقع آي فون إسلام، وأردت أن ألفت إنتباهكم إليها.. إليكم إقتباس منها، ملحق برابط للتدوينة:
“نحن في آي-فون إسلام كما هو حال كل عربي في قمة الغضب ان شركات نحبها تضع يداها في يد كيان مغتصب جرائمه معروفة للعالم كله. لكن هذه العاطفة لا تنفع ولن ينفع الغضب، عرضنا تفوق الكيان الصهيوني علينا، وهذا ليس عيب هذه حقيقة ومن لا يقبل بها سيظل في احلامه ولن يفيق والا الجهل عم بيته واهله واستضعف اكثر من ما هو مستضعف. وبعد ان نضع الحقائق امامنا يجب أن نقوم بدراسة اسباب ضعفنا وكيف نخرج من سباتنا الذي طال، هذا ليس عيب فقد كنا في القمة من قبل وكانت دول العالم تستقي العلم والمجد من والان للأسف تغير الحال، يجب علينا ان نعلم أسباب تفوق خصومنا لنتفوق مثلهم…”

إقراء التدوينة كاملة

تعليق واحد على “أبل تستحوذ على شركة إسرائيلية”

  1. أعذرني لي نقطة أخرى بالنسبة للشركات الناشئة الإسرائيلية … انا قرأت كتابك عن الشركات الصاعدة في إسرائيل .. وشاهدت عدد من الفيديوهات التي تحدثت عن أسباب نجاح الشركات في إسرائيل .. ووجدت أنها فعلاً مقنعة .. فطريقة التربية لدى اليهود تختلف عن طريقة التربية لدى المسلمين فمثلاً ذكر أحد اليهود لا أتذكر ما كان توصيفه الوظيفي لكنه كان شخصية مهمة جداً فتحدث عن أسباب تقدم الإسرائيليين .. قال إن الفكرة تكمن في أن أمهم اليهودية تربيهم بطريقة مختلفة .. طبعاً الفكرة ليست في أن أمهم يهودية بل في طريقة تربية أمهم لهم فقال .. عندما كان صغير كانت أمه تناديه هو وأخوته دائماً بالأغبياء وابناء عمومته كانت تناديهم بالأذكياء .. فكان يتولد لديهم شعور قوي في أنه يجب عليهم أن يكونوا أذكياء .. وطبعاً يتم توفير لهم كل الإمكانيات ليستطيعوا النبوغ وإظهار ذكائهم ..وذكر نقطة أخرى وهي أن من يفشل في إسرائيل شيء طبيعي وعادي ويستطيع القيام مرة أخرى من هذا الفشل والعمل مرة أخرى في مشروع جديد وتكرار المحاولة من جديد ..

    طبعاً قارنت هذا الكلام بالحاصل في دولنا العربية وجدته عكس تماماً في يحدث في إسرائيل ..

    فمثلاً إذا فشلت فلك الله .. لن تجد من يساعدك وتجد قصة فشلك في كل مكان وكل شخص يلومك ويستهزيء بك .. وطبعاً التربية تجد الكثير من الآباء في الدول العربية يدللون أبناءهم لأقصى حد .. مما يجعلهم غير قادرين على تنفيذ أي شيء بأنفسهم ..وهذا أمر عسر جداً .. فهذا يدمر شخصيتهم المستقلة القادرة على الإبداع وإبتكار الحلول للمشاكل التي يصادفونها في حياتهم ..
    في النهاية أعذرني أستاذي عماد .. على الإطالة في السرد ..

    بالتوفيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *