الفكرة لا شيء إن لم تطبق

لي حلم ولك حلم.. كلنا لدينا أفكار ومشاريع وأحلام.. ولكنها كلها خواطر أو حبر على ورق إن لم نبدأ بتطبيقها. يجب أن نقف وقفة جادة مع أنفسنا، متى سنتوقف عن الكلام وسنبدأ العمل؟ قابلت الكثير من الشباب الطموح، وعرضت علي الكثير من الأفكار والمشاريع التي قد تنجح، لكني ألاحظ بأن الغالبية من الناس يحب التفكير والتخيل ولا يريد أن يشمر عن ذراعية ويبدأ العمل.

اليوم، لنقف كلنا وقفة صادقة مع أنفسنا. لنبدأ بترتيب الأولويات.. ما هي أهم خطوة أو مشروع أو فكرة نريد العمل عليه؟ بعد ترتيب الأولويات.. يجب أن نبحث عن سبب التأخير في بدأ العمل. ما هو الشيء الناقص؟ الخبرة التقنية، الدعم المادي، المكتب، المساعدة؟ ومن ثم.. نبدأ بالبحث عن من يستطيع المساعدة. اليد الواحدة لا تصفق كما يقول المثل الشعبي.. ومن طلب العلى سهر الليالي..

11 تعليقا على “الفكرة لا شيء إن لم تطبق”

  1. طبعا يا استاذ عماد انا حضرت معك اللقاء الموسع في جامعة العلوم والتكنولوجيا وطرحت عليك فكرة لكنك لربما لم تستوعبها
    طبعا تقتضي الفكرة بانشاء لجنة او صندوق خاص لمعالجة هذه المشكلة وهي بلورة الفكرة الى عمل وواقع من خلال عمل ملموس
    طبعا لو تتبنى انت هذه الفكرة بحكم خبرتك الواسعة في هذا المجال
    في كلام كثير حول هذا الموضوع لكن ان شاء الله على تواصل بأذن الله تعالى
    طبعا هذا بريدي وان شاء الله تعالى نستفيد جميعا

  2. نعم لدينا أحلام كبيرة وطموحة وكلها تتعثر بأحجار الظروف والعقبات في الطريق .. فما الحل ياترى ؟
    تمنيت أن يكون هناك من يعين وبصدق سواء بنصائح عملية ومفيدة أو بدعم مادي ( مثل قروض من دون فوائد ) أو حتى نجد من يشجعنا على المضي قدما حتى لايتسلل اليأس داخلنا , ولعل أهم العقبات لدى الجميع هو الدعم المادي المناسب لفكرة الحلم أظنها العقبة الأولى وبلا منافس فالكثير منا لديه أفكار متنوعة ولكن ليس لديه الدعم المادي المناسب لها .. بارك الله فيك أخي الفاضل عماد على الطرح الطيب

  3. اهم مافي تحقيق الحلم او الفكرة ان يكون لديك ايمان بذاتك وبشخصك وبقدراتك، إلى جانب ايمانك بانك سوف تواجه عقبات قد تكون صعبة وقد تكون سهلة،لذلك لا مستحيل تحت الشمس فعلي الشخص ان يحاول مرة واثنين وثلاث…. وعشرات المرات حتي يصل الى ما يصبو اليه ولا يجعل اليأس رفيق دربه.

  4. لمست وترا ممتاز اتمنى ان يستمر للوصول لحلول فعلية وحقيقة ( عملية ) وشكرا للطرح استاذ عماد

  5. اكرر ما قاله الاخ معتصم محمد:
    مشوار الالف ميل يبدا بخطوة ..
    و لاتنظر الى الاعلى حتى لا تقع و لكن لا باس بالنظر اليه ان كان هذا يزيدك تمسكا بطموحك و يساعدك على التفكير و التفكير في كيفية انجاز هذا المشروع في اقل فترة زمنية ممكنه .. و لكن لا تكن عجولا ايضا لالى تخسر ما لديك في طرفة عين ..
    و مثل ما يقال عندنا بنجد :
    كل على همه سرى و انا على همي سريت.
    و كما يقال ايضا :
    ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

  6. اتفق معك تماماً أخي المسعودي..
    فمن الجميل أن يحلم الإنسان ويبني انجازات عظيمة في مخيلته،،
    ولكن الأجمل هو البدء بالعمل الفعلي بتحويل الحلم / الخطة إلى واقع ملموس النتائج والثمرات.
    في السابق كانت تسير أغلب الأعمال على البركة، أما هذه الأيام فلا بد من عمل خطة للمشروع حسب الأصول المتعارف عليها في عالم الأعمال ووضع الخطط.
    أنا أرى أنه من المهم جداً في عالمنا العربي أن تضاف مادة في الثانوية العامة عن الريادة في الأعمال وإدارة المشاريع الصغيرة.

    مع التحية ؛؛؛

  7. حسب رايي الشخصي اضن ان الجميع يستمتع بالحلم و ما بعد الحلمن من نجاحات و يتكاسل للبدا في العمل الى ان تمضي الايام دون تحقيق اي شيء
    ما ينقصنا في العالم العربي هو الواقعية فجلميعنا يريد الازدهار العربي في كل المجالات
    لكن لا نريد البدا بالعمل بالرغمن من إيماننا العميق بان العمل هو اساس النجاح
    و السلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *