كان ولا يزال والدي العزيز يؤكد لي على أهمية العلاقات الاجتماعية في حياة كل فرد. أذكر أنه شرح لي في أحد الأيام أهمية هذا المثل القديم “إبني لك في كل وادي دار، وفي كل قرية بيت”. علمني والدي هذا المبدأ منذ نعومة أظفاري، ولهذا أجد نفسي حتى اليوم شديد الاهتمام بعلاقاتي مع غيري، حريص على تجنب الاحتكاكات والحساسيات التي قد تؤثر سلبياً على علاقتنا. مؤخراً، بدأت أدرك أهمية هذا المبدأ الاجتماعي، حيث أني بدأت جني ثمار العلاقات التي زرعت بذورها على مر السنين الماضية. أحاول دائماً أن أجعل علاقاتي حقيقية وغير مبنية على المصالح، لأن هذا النوع من العلاقات هو النوع الذي يجب الحفاظ عليه. أما من يظن بأن العلاقات العامة المبنية على النفاق والمجاملة والمصالح المادية هي الأهم، فهو للأسف مخطأ. صحيح بأنك ستشعر بأن لديك معارف وعلاقات في مجالات مختلفة وربما مع أشخاص مهمين، لكن عندما تحين ساعة الحاجة تتضح معادن الرجال وحقيقة العلاقات. إبني علاقات حقيقية صادقة مع رجال في شتى بقاع الأرض، وستجد نفسك محاط بأخوة لك بدون دم أو نسب.
صح المثل الأمريكي القائل: It’s not about what you know, it’s about who you know
ليست المسألة مسألة ما الذي تعرفه، وإنما هي مسألة من الذي تعرفه. للأسف، هذه هي حقيقة الحياة، وهذه نقطة مهمة لجميع الأخوة الباحثين عن وظائف. نحن كبشر لا نعمل كأجهزة الحاسوب، فقرارتنا ليست مبنية على أرقام ومعادلات وشهائد ودرجات، وإنما تتأثر بشكل كبير بالأحاسيس والعلاقات والمعارف والتوصيات. لذى، إبني لك في كل وادي دار، وفي كل قرية بيت.
كلام مؤثر و هادف فعلا ……………….. نصيحة ممتازة
أعاهدكم من اليوم ! سوف أتخذ هذا منهج حياتي من اليوم
********************************************
في كل وادي دار اي في كل بقعة من بقاع العالم دار وملجاء
وفي كل قرية بيت بمعنى اهل وكنز لايمكن الاستغناء عنهم
********************************************
كلام هادف جدا وتشكر يادكتور على هالمقال الرائع والهادف
اتمنا من كل اخواني في جميع الاقطار وبقاع العالم ان يقرؤ ويعملوا به فانت قدوتنا
**************************** اخاك ابا ليث ***********************
كلام اكثر من رائع اتمنى في يوم من الايام اني اكتب نص مقالة من مقالاتك الهادفة