شاهدت الأسبوع الماضي فيلم أمريكي قديم لكنه مميز جداً، يتحدث عن مشوار كفاح لشاب أمريكي يعيش في قرية صغيرة تعتمد بشكل رئيسي على إنتاج الفحم، بينما يحاول هذا الشاب أن يشق طريقه في مجال صناعة الصواريخ والفضاء وسط ضغط إجتماعي شديد يحاول إقناعه بأن مستقبله هو في أسفل محاجر الفحم.
أهدي هذا الفيلم عموماً لكل شاب يعاني من محيط اجتماعي غير مستعد للتغيير والتجديد والإبتكار، وما أشد انتشار هذه الظاهرة في وطننا العربي.
وأهدي هذا الفيلم بشكل خاص للشباب اليمني المغترب في أمريكا وأوروبا، حيث أقتنع الأباء والأجداد بأن مستقبل المغترب اليمني حتماً كعامل في السوبر ماركت أو كبحار يقضي شهور بعيداً عن أهله في أعماق البحار. أجمل ما في الفيلم أنه لم ينتقص من العمل في مهنة إنتاج الفحم، وأعطى تقدير للأباء الذين أسسوا مستقبل أولادهم بهذه المهنة، ولكنه أكد على أهمية الطموح وإتباع الشغف ومقاومة الضغوط الاجتماعية لتحقيق النجاح والتميز. الفيلم ممتع جداً بشكل غريب.. استمتعوا 🙂
ملاحظات:
١. الفيلم مستوحى من قصة حقيقية لعالم الفضاء هومر هيكمان
٢. للأسف، الفيديو غير متوفر على يوتيوب، لكنه يستحق عناء البحث، الفيديو الذي اوردته هو إعلان للفيلم
رائع جدا شكرا لك
شكرًا للأخ المحترم عماد انت بحق رجل وجب علينا ان نتخذه قدوة لنا ولكل الشباب العربي
أشكرك جداً على هذا الموضوع المميز ، وعلى كل موضوعات مدونتك الرائعة ..
انا من أشد المتابعين لحضرتك وتعلمت منك الكثير ، وأنا اسير في طريق النجاح وبإذن الله قريباً سأصل لوجهتي ، نلتقي على قمة النجاح إن شاء الله .
عبدالوهاب إسماعيل .
محفّز ..شكراً “كبيرة “
حينما أضاءت سماء أكتوبر
http://www.adel.ws/blog/?p=1317
شكرا وبارك الله فيك وفي موضوعات المتميزة
بالتوفيق وإلى الامام
مجاز قانون
صحفي متعاون
أعمال حرة تجارة دولية
شكرا يا أخي الكريم علي هذه المعلومات الجميلة. أنا أحد المستفيدين من مدونتك العالية.
ناصر من كابل
فعلاً هذا ما لاحظته من المغتربين اليمنيين في امريكا كلهم يذهب للعمل في محلات السوبر ماركت او مصانع معينة في مدينة مثل ميتشيجن .. لا تجد بينهم المهندسين العلماء الاطباء … وهذه فعلاً مشكلة كبيرة للمجتمع اليمني المغترب في امريكا .. يتاح له فرص يحلم الكثير بها لكنهم يفضلون العيش على الفتات .. ملاحظة أخيرة جاري تحميل الفيلم وإن شاء الله سأشاهده شكراً على التوصية ..