فرصة استثمارية ذهبية

كم أتمنى لو كان لدي مبلغ مالي متوسط الحجم لكي أقوم باستثماره اليوم قبل غداً، فهناك فرص استشمارية خيالية في الوطن العربي.  إن هذه الفرص هي عبارة عن شركات عربية ناشئة تقوم بتطوير منتجات وخدمات مبتكرة ومميزة.

ولعل سبب توفر هذه الاستثمارات وقلت عدد المهتمين بها يعود إلى تميزها واختلافها عن الاستثمارات التقليدية التي يخوضها معظم المستثمرون العرب والتي عادة ما تركز على العقارات والأسهم. فبينما يتسابق المستثمرون في أقصى الغرب والشرق على تمويل الشركات الناشئة مقابل نسبة من ملكية الشركة، نجد الشركات العربية يائسة من عدم اهتمام المستثمرين العرب بها. ففي أمريكا مثلاً، يقوم صاحب الشركة بخوض مفاوضات طويلة مع عدة مستثمرين لكي يختار أفضل صفقة تناسب شركته، فهذا يقدم 100 ألف دولار ويطلب 20% من الشركة، وذاك يعرض 250 ألف دولار مقابل 30%. أما في الدول العربية فالحال مختلف جداً، فهناك شركات تبحث عن 10 أو 20 ألف دولار وهي مستعدة للتنازل عن جزء كبير من نسبتها لكي تستطيع مواصلة تطوير منتجها.

إن هذه الفرص ذهبية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فمع إنعدام المنافسين يصبح المستثمر محتكر للسوق وبهذا يتمكن من شراء جزء كبير من هذه الشركات الناشئة مقابل مبالغ زهيدة. قد يتساءل البعض كيف يمكن الوصول إلى هذه الشركات؟ للأسف، وسائل الإعلام لا تقوم بتغطية الشركات الناشئة بالشكل المطلوب، لهذا على المستثمر البحث بجدية في صفوف خريجي الجامعات العربية، وفي مسابقات خطط العمل التي تقام سنوياً، وفي حاضنات الأعمال العربية، وفي المواقع المتخصصة مثل موقع ستارت أب أريبيا. أتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى كل مستثمر عربي، لكي تنمو شركاتنا الناشئة وتنافس في السوق العالمي.

7 تعليقات على “فرصة استثمارية ذهبية”

  1. بالفعل هناك فرص إستثمارية رائعة جداّ، وخصوصاً في تقنيات المعلومات، وأعتقد أن الإستثمار فيها أفضل من الإستثمار في أي محال آخر ، ولكن اصطيادها بحاجة إلى أمهر الصيادين الخبراء والعارفين في هذا المجال السريع التطوّر. وهؤلاء شبه معدومين بين أالأثرياء القادرين على توفير الدعم الحقيقي الذي يلزم لتنمو هذه المشاريع من مبادرات فرديّة إلى شركات ضخمة على مستوى العالم.

    وللأسف فإن معظم الحاضنات العربية أيضاً غير قادرة على الإمساك بالإبداع التقني ، بينما تستطيع توفير فرص جيّدة نسبياً للإبداع العملي والتجاري، فإنها محصورة في نطاقات محلّية و آفاق ضيّقة تتنافي مع طبيعة الإبداع التقني والعلمي أصلاً.

  2. اكثر ما اعجبني في المقالة هي الروابط التي وضعتها:) فعلاً المستثمر الجاد و الذي يبحث عن اول خيط و اول خطوة سيستفيد من هذه الروابط في معرفة الجديد و المميز من المشاريع.

    الذي يعيب مشاريع التكنلوجيا ( ليس فقط في العالم العربي, و لكن ربما بنسبة اكبر هنا) انها قد تأتي بشيء جديد و مميز, و لكن مسألة التربح منها غير واضحة.. يعني الواحد ممكن يطلع بفكرة و مشروع جديد و لكن لانه انسان تقني بحت لم يفكر حتى في كيفية التربح من المشروع.

    عموماً ليس العرب هم الوحيدون في هذا, حتى اصحاب جوجل لفترة طويلة كان هدفهم القيام بانشاء محرك بحث قوي و لم يهتموا اصلاً بالتفكير في مسألة التربح منه .. و حصلوا على تمويل ب20 مليون دولار التي اقتربت من الانتهاء الى ان حصلوا على طريقة للتربح بعد ضغط قوي و مستمر من المستثمرين و هي اعلانات الادسنس.

    واقعياً ليست كل الافكار العربية تأتي بجوجل.. و المستثمرين لن يخاطروا بدون ما تكون هناك امور واضحة و طريقة تربح واضحة, الي تفتقر لها الكثير من الافكار التقنية العربية, بالاخص مواقع الانترنت. اما المشاريع الاخرى و الي تؤدي الى انتاج جهاز (شيء ملموس) فإن دعمها اسهل .. لان الناس ألفت الاشياء الملموسة و تعودت عليها, و لكن هذا لا يعني ان طريق المخترع مفروش بالورود, بل انه قد تكون هناك خطوة اسهل في الاقناع ليس الا:)

  3. مرحبا اخي عماد

    كي يحتقق حلمك نحتاج الى صحيفة او مجلة لمتبابعة مثل هذه الشركات الصغيرة

    وايضا توجييها وفتح فرص الاستثمار لها امام بعض المناقصات

    هذا سوف يتيح للرجال الاعمال دعم مثل هذه المشاريع

    ولا تنسى ان الشركات الكبرى لا ترى التي تحتها او تخاف منها

    في يوم ما وبينما انا ادرس دورة في مجال التسويق في احد مراكز التدريب الدولية

    وصلني خبر انه في الدور الذي فوقنا مباشرة
    اجتماع لمجموعة من اصحاب شركات التأمين
    الذي يشار اليهم باالبنان
    ولما الاجتماع …!
    خلاص الاجتماع
    من حاول الصعود علينا ان نقوم باسقاطه
    واذا لم نستطع علينا ان نحتويه او نفرض عليه بشكل او باخر بيع مشروعة الناجح

    الشركات العائلية تسعى ليسطرة على السوق بطرق لسيت خفيه على من يتابع ذلك
    اصبحت تبنى اسواق كبيره ويهمش صاحب البقالة الصغير ( مثال )

    لماذا .. نبني ونبني ونبني .. لماذا لا ندعم

    شكرا لك اخي عماد …لم استطع ان اكمل حديثي لانه يتشعب

    دمتم بود

  4. هنك فرصه استثماريه عظيمه جدمل ماتفظلتو ويجدفرصه وظيفيه كبيره في محفظه العلا بس تحتاج مال وموافقه وعمل لمن يرغب في الستثمر في هذ المجل يرسلني

  5. وبهذا يتمكن من شراء جزء كبير من هذه الشركات الناشئة مقابل مبالغ زهيدة.

    هذه الكلمة اثارث غضبي بشدة

    فهذه الشركات الناشئة الصغيرة ذات الامكانيات المتميزة في سوق عربي فاشل عرضة للشراء و للمشاركة و الاحتكار بأبخس الاسعار لسبب بسيط انك في سوق عربي

    رغم لو سافر هؤلاء الشباب لسوق اخر و فتحوا شركتهم هناك ما أظنهم سيكونوا بنفس السعر ابدا

    هذا هو سبب الهجرة الأول لاي شاب و لهذا السبب أفكر بالهجرة كل يوم

    ” وبهذا يتمكن من شراء جزء كبير من هذه الشركات الناشئة مقابل مبالغ زهيدة. ”

    و علي نفس الوزن يمكنهم توظيف مبرمجين و مصممين و شباب متحمسين طموحين بأبخس المرتبات

    :(((((((((((

    رغم حبي و متابعتي لمدوتتي لك أول بأول و المقال الرائع الذي يلفت نظر المستثمر العربي العبقري ! للسوق العربي المضمحل لكنه يلفت لاسوأ عيوبه 🙁

    شكرا

  6. مطلوب مستثمرين في كافة المجالات في كفة انحاء البلاد العراقية من يجد في نفسة القدرة مراسلتنا على نفس البريد وافي دورنا ننقل اسم الشركة وا المستثمر الى الجهات المسولة لصدور اجازة الستثمار الغاية من الستثمار القظاء على البطالة وا التصحر في عراقنا الحبيب وانتم تشاهدون العواصف الترابية بسبب الحروب لئن اغلبية الاراضي صحرا وابلمقابل يوجد تضخم سكاني فة غاية الستثمار معروفة واهناك كثير من المشاريع الستثمارية في مجال النفط والاسكان والمعامل الصناعية والمحميات واحقول النفط وامدن الالعاب والفنادق والسياحة والامور الاخرى وشكرا اخوكم صالح المسعودي احد رجال العمال العراقية في بغداد الحبيبة رقم الهاتف النقال 07705183221

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *