الفكرة لا شيء إن لم تطبق

لي حلم ولك حلم.. كلنا لدينا أفكار ومشاريع وأحلام.. ولكنها كلها خواطر أو حبر على ورق إن لم نبدأ بتطبيقها. يجب أن نقف وقفة جادة مع أنفسنا، متى سنتوقف عن الكلام وسنبدأ العمل؟ قابلت الكثير من الشباب الطموح، وعرضت علي الكثير من الأفكار والمشاريع التي قد تنجح، لكني ألاحظ بأن الغالبية من الناس يحب التفكير والتخيل ولا يريد أن يشمر عن ذراعية ويبدأ العمل.

اليوم، لنقف كلنا وقفة صادقة مع أنفسنا. لنبدأ بترتيب الأولويات.. ما هي أهم خطوة أو مشروع أو فكرة نريد العمل عليه؟ بعد ترتيب الأولويات.. يجب أن نبحث عن سبب التأخير في بدأ العمل. ما هو الشيء الناقص؟ الخبرة التقنية، الدعم المادي، المكتب، المساعدة؟ ومن ثم.. نبدأ بالبحث عن من يستطيع المساعدة. اليد الواحدة لا تصفق كما يقول المثل الشعبي.. ومن طلب العلى سهر الليالي..

14 تعليقا على “الفكرة لا شيء إن لم تطبق”

  1. افكار المشاريع كثيرة و انا اعتقد الافكار لا تدخل قيد التنفيذ بسبب المثبطين الذين يزرعون الخوف و التشاؤم و النظره السوداويه و للاسف قد يكون احد المثبطين احد اقرب الناس لك
    والحل هو الا يستسلم الشخص لهذه الافكار السلبيه والا يستشير كثيرا

    ان الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها ولكن ابن بها سلما تصعد به نحو النجاح

    ودي و تقديري

  2. فعلا من الفكرة لا شيء إن لـم تُطبق ..
    و لكـن البدأ في مشروع معين يحتاج الكثير من التفكير و القليل من الدعم ( على حسب الفكرة ) و لدينا جميعا مشاريع تحتاج إلى دعم فقط .. و هذا سبب توقف البعض من الشباب .. أي هي العقبة الوحيدة في وجه البعض ، و الفكرة في حد ذاتها عقبة في وجه البعض الآخر .. فكل شخص يتميز بشيء ..
    لفتة جميلة يا عماد ..
    تحياتي

  3. أخي فارس..
    نعم.. للمثبطين دور كبير في زعزعة همم المفكرين.. ولكن يجب على كل مثابر تجاهل هؤلاء الأشخاص والتركيز على تنفيذ المشاريع بهمة عالية.

    أخي أحمد ..
    لا يوجد من هو مكتمل، لكلاً من وجه من أوجه القصور أو النقصان، لذى علينا أن نعمل معاً لتنفيذ المشاريع الناجحة. صاحب الفكرة يستعين بصاحب رأس المال، وصاحب رأس المال يستعين بصاحب الفكرة.

    أخي عبدالله..
    كلامك في الصميم.. كلنا نستطيع أن نقول أنا فكرت في هذا المشروع من زمان، ولكن من يجني الثمار هو الشجاع المغوار الذي تحمل المخاطرة وخاض غمار التنفيذ..

    أخواني.. شكراً لكم على إثراءكم للموضوع بهذه النقاط المهمة..

  4. فعلا أخي الكريم, الفكرة أولا متوفرة لدى كل شاب, لكنها تختلف حسب المستوى الفكري و التعليمي و الثقافي للشخص, لكن, هل تعتقد بان كل من لديه فكرة بامكانه ان ينفدها ؟ هل كل من لديه حلم بامكانه تحقيق حلمه ؟
    هذا يذكرني يحالتي, انا و صديق لي, نفس المستوى الدراسي, نفس الحي, نفس الظروف, كانت لدي فكرة و كانت لديه فكرة “مشاريع”, درسناهما جيدا, و حلمنا يوما بتطبيقهما, لكننا لم نوفق في ذلك, على الأقل هو لم يفق في ذلك…

    أنا نجحت في تطبيق فكرتي و الآن أفتخر بكوني من الشباب المقاول الطامح للنجاح, لكن لماذا صديقي لم يوفق في تطبيق فكرته؟

    المشكل يا أخي انه تأثير المجتمهع و المحيط و الظروف الاقتصادية و النفسية…

    توفرت لدي بعد مدة من المعانات كل الظروف المساعدة و لم تتوفر لديه.

    من سيوفر له تلك الظروف ؟ غير العائلة الميسورة الفقيرة ؟ بعيدا عن القروض البنكية الربوية طبعا.

  5. أخي أمين..

    لا شك أن للظروف المحيطة بالشاب الطموح أثر كبير على نجاحه. عندما أقارن نفسي بأصدقائي الطامحين، أجد بأني كنت محظوظاً كثيراً.. ولكن، يبقى عامل الهمة العالية سبب رئيسي لأي نجاح.

    الفقر، الحالة النفسية، انعدام الدعم الحكومي، البيئة التثبيطية، وغيرها من العوامل السلبية ليست سبب كافي لترك أحلامنا. لكل مشكلة حل، وكل ما نحتاج له هو همة ومثابرة، ومن لا يستطيع تعدي هذه الظروف لن يقدر على النجاح بشكل كبير.

    مرة أخرى، أتفق معك أن العوامل المحيطة عامل مهم، ولكن توفر جميع العوامل ليس شرطاً من شروط النجاح.

  6. بالنسبة لي الموضوع مرهون بكلمة واحدة هي “المغامرة ” من يمكلك حب المغامرة وصل الى ما لم يصل اليه احد لأن المغامر وصل الى قمة افرست الى قمة في العالم. و المغامر دخل عباب البحر وغاص في اعماقة واستخرج منه خيراته و لؤلؤه !

    ان كنت تملك روح المغامرة اذاً انت قطعت الشوط الكبير من مشوار النجاح..

    ايها الشاب الطموح صاحب الفكر و المشروع كن مغامرا و استمتع بالنجاح

    🙂

  7. الأخت لطيفة..

    المغامرة عامل كبير من عوامل نجاح المبادرين والعصاميين. للأسف ثقافة المغامرة شبه غائبه في الوطن العربي. الكل يخاف من الفشل ومن كلام الناس، على الرغم من أن الفشل هو عبارة عن خطوة نحو النجاح. شكراً على تعليقك المشجع..

  8. هو يعتمد على الشخص نفسة .. ان الفشل شيئ مئلم و ليس بالامر السهل تقبلة ولكن ! ليس من العقل و المنطق ان يعيش معه الى الابد.

    و لنعود الى كلمة العيش, صعب على اي شخص في هذا العام ان يبدأ من الصفر بعدما وصل الى القمة او في طريقه اليها. أتعرف أُشبه ذلك بصاحب العمارة الذي جمع ماله وعمله من أجل بناية تلك العمارة و فجأة الا وبهذه العمار تخر على رؤس أصحابها, و السؤال هنا … كم من الوقت الكافي ليصحوا صاحب العمارة من صدمته و يبدء من جديد؟

    ان الكلام النظري يختلف تماما عن تطبيقة و من يعيش تجربة الفشل يعي ما أقول.

    بس! ليست هذه النهاية على الشخص ان يعد ترتيب اوراقة ويكتشف أخطاءه حتى لا يعيد ما قد حصل له في الماضي.

    خاتمتي: إبدء من جديد و عيش تجربة المغامرة و استمتع بها فإنك ستنجح اذا اردت ذلك
    🙂

  9. الأخت لطيفة..

    أعترض على استخدام مثال العمارة وإنهيارها ومقارنته بالفشل.. أظن بأن هذا المثل أشبه بالكارثة من الفشل. أرى بأن المثل الأفضل استخدامه هو كالتالي: مهندس معماري قضى 6 أشهر يعمل على تصميم مميز، ولكن كل المقاولين والمستثمرين رفضوا التصميم ولم يجدوا فيه أي تميز أو فائدة.

    كلا الحالتين فشل، ولكن المثل الذي قدمته أنت أشبه بالكارثة. أنا بصراحة، أنصح صاحب العمارة، يتوقف عن المحاولة في تلك الحالة 🙂

  10. ممم صحيح كلامك يحتوي على نوع من الصحة.

    ولكن! خلنا في مثال صاحب العمارة: بالعكس عليه ان يبدئ من جديد وقبل ذلك عليه ان ايكتشف الخطاء لربما سقطت العمارة بسبب اساسها او بسبب تخطيطها الغير موافق للبيئة التي هي فيه او ربما اسباب اخرى. ولكن عليه ان يبنيها من جديد مع حلم كبير كـــ تحقيق اكبر ربح من الأجارات لمكاتب المستثمرين

    وتبدء هنا المغامرة 🙂

  11. كتبت موضوعا يميل إلى حد كبير للموضوع المطروح
    أنا أرى أن مشاريع الويب لا تطلب راس مال كبير جدا كبداية لكن في ما بعد وللإستمرار يجب البحث عن مستثمر لذى وقبل كل شيء أرى أننا نحتاج إلى مستثمرين,ومقر للعمل.

  12. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الفكرة منحة إلهية تلمع في عقولنا .. إن بذلنا لها وهيئنا لها مساحة واقعية ضمن اهتماماتنا .. تتبلور شيئا فشيئاً على قدر شغفنا بها .. وإن لم نلتفت إليها ذهبت لغيرنا ليحققها

    بارك الله فيك

  13. أخي سعدالدين،

    أعجبني أنك ركزت على المستثمرين.. نعم، تصميم موقع أو مشروع وتركه في غيبات الإنترنت لن يجدي، يجب أن تكون هناك ميزانية مناسبة لترويجه وتسويقه وإدارته.. وهنا يأتي دور المستثمر.

    أخي أحمد،
    كلامك حكيم.. واختيارك للمفردات رائع.. شكراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *