تسويق إفتتاح محل – مصر

منذ أول زيارة لمصر شدتني ظاهرة لم أرها من قبل في اليمن أو أمريكا أو أي من الدول التي زرتها، فعندما يقوم أحدهم بإفتتاح محل تجاري جديد يبدأ يومه بتشغيل تلاوة قرآن كريم باستخدام سماعات كبيرة، ويتوافد أصدقاء صاحب المحل وأهله لزيارة المحل والمباركة له ويتم وضع كراسي خارج المحل وتوزيع المشروبات عليهم، وفي المساء يتم تشغيل أضواء كثيرة وموسيقى صاخبة وأجهزة إضاءة تستخدم عادة في الاحتفالات الغنائية.

طبعاً، بالإضافة إلى الاحتفال، الهدف الأكبر من هذه المظاهر هو التسويق للمحل بقوة وإعطاءه دفعة أولى تساعده على سحب رجل العملاء للمحل وتعريف جميع سكان الحي والمارين من أمام المحل بوجوده. وبالرغم من الإزعاج الذي يصيب الجيران خلال يوم الإفتتاح، أرى بأن هذه فكرة عملية جداً، وقد قمت بتقييم نجاحها في اليوم الأول على الأقل، حيث أن عدد كبير من الماره يقومون بالتوقف وتأمل واجهة المحل ومعرفة إسمه وطبيعة عمله، والبعض يقوم بالدخول والشراء بالفعل. والحقيقة أن إفتتاح أي محل بهدوء قد يسبب بطء شديد في تحقيق أي مبيعات في الأسابيع وربما الشهور الأولى، خصوصاً إذا كان المحل في مكان غير بارز.

سؤالي لكم هو: ما رأيكم بهذه الظاهرة، وهل هي موجودة في بلدكم؟

أترككم مع فيديو لأحد المحلات التي تم افتتاحها في شارع عباس العقاد بمدينة نصر بالقرب من مكتبي 🙂

7 تعليقات على “تسويق إفتتاح محل – مصر”

  1. اصبحت منتشرة في بلاد كثيرة منها السعودية
    ولكن انا ارى ان يتم الاقتصاد في تكاليف الافتتاح والتعويض عنها بعروض حقيقية على المنتج ، هذا يساعد على تسويق المنشأة

  2. ايوة بس طريقة سيئة جداً بالنسبة لجيران المحل .. فانا واحد ممن عانوا منها لسنوات .. كانت العمارة التي اسكن فيها والعمارات المجاورة لنا اسفلها اماكن للإستأجار لكن المنطقة ليشت تجارية فكان الكثير يأتي يفتح محل وبعد 3 شهور او 6 شهور يقفل .. لأنه اعتمد على رخص الإيجارات .. يعني المحل اللي اسفل العمارة تم تأجيرة خلال 7 سنوات اكثر من 6 مرات وكل مرة فرح يوم او يومين .. والمحلات المجاورة نفس الفكرة يعني كل شهر تقريباً كان لازم يحصل افتتاح محل او اثنين .. لعدة سنوات لحد كم سنة الاوضاع هدأت والناس بدأت تفهم .. ان المنطقة ليست تجارية .. يعني يفتح محل ملابس في وسط منطقة سكنية ليس منطقي ابداً ..

    من ناحية اخرى هي فكرة جذابة لكن على من يطبقها مراعاة السكانين في صوت الاغاني والإنتهاء بسرعة .. اتذكر محل جلس من المغرب إلى الساعة 3 قبل الفجر وكانت العمارة تهتز من شدة الصوت ..!!

    يعني لو 3 ساعات في ذروة وقت التسوق -المغرب- لمدة يومين مع صوت معقول واضواء اعتقد سيكون كافي للفت الإنتباه للمحل ..

اترك رداً على عبدالوهاب اسماعيل إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *