كفى تذمراً ..

وصلتني مؤخراً الكثير من الرسائل من أشخاص يطمحون لبدء مشاريعهم الخاصة، والعامل المشترك في معظم وإن لم يكن كل هذه الرسائل هو وجود عنصر التذمر.

لا يوجد دعم للشباب، أنظمة الدفع في الوطن العربي لا تعمل، المستخدم العربي لا يدفع مقابل الخدمات، لا يوجد مستثمرين، لا يوجد مبرمجين ممتازين، فكرتي ستغير كيفية استخدام الإنترنت ولكن، أنا فتاة ولا يمكنني، لغتي الإنجليزية تعيقني، لا أدري من أين أبدأ، إلخ.. إلخ.. من كافة أنواع الأعذار.

كفى تذمراً وأبدأ العمل. لا يوجد شيء بدون مصاعب. في كل بلد وفي كل مشروع وفي كل مشروع هناك مصاعب وتحديات يجب عليك أن تتخطاها لكي تصل إلى النجاح.

أمامك خيارين.. واصل التذمر والتحسر، أو استعد لمواجهة التحديات وأبدأ العمل وستجد حلول لكل المشاكل بطريقة أو بأخرى.

Hustle ..

17 تعليقا على “كفى تذمراً ..”

  1. السلام عليكم

    إن نجاح او فشل اي مشروع لا يعتمد على الخطط و الدراسات و غيرها من الامور ، انا لا اقل انها غير مهمة ، و لكن النجاح او الفشل يتحدد عندما يبدأ المشروع عندها تستطيع ان تحكم على ردة فعل الناس ، لان الكلام على الورق لا يخبرك الكثير .

    كما قال الاستاذ عماد : “استعد لمواجهة التحديات وأبدأ العمل وستجد حلول لكل المشاكل بطريقة أو بأخرى.”

  2. انا احدى الاشخاص الي راسلوك وكانت مشكلتي “تذمري” ههههههه, هي انظمة الدفع العربي غير متوفرة…استمعت نصيحتك “الشاطر يوجد حل لكل المشاكل” بحثت وبحثت حتى اوجد الحل بشكل كامل والحمدلله. راح اسحب هذا الاسبوع اول مبلغ وهو صغير جدا $6 بس تجربة حلوة, راح اواصل واربح اكثر واكثر ان شاء الله.. 🙂

  3. وما النصر الإ صبر ساعة ، ومهما كانت قدرات الانسان لا بد أن يجد الصعوبات للوصول للنجاح.

  4. عندما وجت نفسي انسان تافة يبحث فقط عن الشهوات في المواقع ثم توقفت ونطرت الى نفسي وقلت يالله ساعدني وفعلا ثم اول فكرة خطرت لى هي ان اكتب في محرك البحث قوقل (كيف اربح من الانترنت ) فوجت الكثير من من يتكلمون عن نيوبكس وامثالها وتحمست وسجلت في كثير منها ثم بعد ايام قليلة مللت منها وبحثت عن شي حقيقي فوجت خدمة قوقل اسنس وانشات موقع لاكنه كان عبارة عن نسخ ولصق فتركتة وبحثت عن شي اخر فوجت قو يمن وسجلت وحاولت ان اكون تاجر ونشرت الخبر لمن حولي لاكنه لم يشفي عطشي ثم فديو فية كلمة عماد المسعودي فتفتحت لي الافكار بشكل كبير وغريب واكتشفت كم انا غبي عن ما يدور حولى كم العالم واسع كم الفرصة كبيرة

  5. لكن ذلك لا ينفي ان لو هناك بيئة مساعدة لنفذت الالاف من الافكار ولعاشت الالاف الاخرى ولاتيحت الفرصة للمشاريع الناجحة ان تكون شركات عملاقة
    يجب ان نعترف ايضا بواقعنا بشكل صحيح كي نستطيع ان نواجهه ونصلحه

  6. دلع وكلام فارغ ، ما كل حاجه زفت اهوه وبردو بنشتغل مفيش رفاهية الاختيار او حتى فى حد حيضيع وقته فى انه يسمع شكوى .. محدش ناقص

  7. من يريد العمل سوف يعمل ومن يريد التكاسل و التواكل لن يعمل المعظم ياتي لهم أفكار قد تكون جيدة ولكن يخافوا ان يشاركوها مع غيرهم كذلك لا يعملوا عليهم حتي تضيع من بين ايديهم ثم ياتوا ليتذمدوا ويقول ان الدولة و الوطن و التعليم و التمويل … ألخ
    الخلاصة معادلة بسيطة
    فكرة + عمل = مشروع ناجح
    فكرة – عمل = تذمد و فشل

  8. صدقت والله ليس فقط في مجال الأعمال الحرة حتى في المجالات الاخرى مثل الوظائف والتعليم مع اول مطب صغير او عثره بسيطة يكتفي بتوزيع الملامة على من حوله ولعب دور الضحية، صحيح العقبات موجوده وبكثره لكن المثابر لا يقف عندها بل العكس يعتبرها مثل الوقود كلما زادت زاد معها الاصرار والتحدي

  9. دائما واقعي في طرحك و تذهب للمعلومة مباشرة وبشكل واضح للجميع .
    شاكر لك النصيحة وبإذن الله سيكون لها الأثر الكبير في نفوس العديد من الشباب العربي .
    بالتوفيق

اترك رداً على Anonymous إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *