سبق وأن كتبت عن الفشل وأهميته في الوصول إلى النجاح، وأعتقد أن الجميع يتفق معي بأن الفشل خطوة من خطوات النجاح. أحب أن أعرض عليكم اليوم قصة مميزة تبين كيفية تحويل الفشل إلى نجاح. القصة تنبع من أشهر شركة في مجال الإبداع والاختراع 3M. بطل هذه القصة عالم كيميائي يعمل مع الشركة، حيث طلب منه أحد مدرائه اختراع صمغ خفيف ونحيف جداً لغرض ما، وبعد وقت طويل من البحث والتطوير حان وقت استعراض نتائج العمل. عندها، اعترف العالم بأنه فشل في المهمة الموكله إليه، وأخبر المدير بأنه نجح في اختراع صمغ خفيف ونحيف جداً، ولكن المشكلة أن الصمغ جودته ضعيفة، ولا يقوم بلصق المواد إطلاقاً، وإنما يقوم بتعليقها مؤقتاً. كان هذا فشلاً ذريعاً، ولكن شركة 3M لا تعترف بالفشل كنتيجة، وكالعادة تم حفظ معلومات الصمغ في نظم الشركة وتم نشر النتائج على بقية المخترعين في الشركة لعلهم يجدوا طريقة لتحسين المنتج. بعد عدة سنين، وجد أحد المخترعين العاملين في نفس الشركة تطبيق ممتاز للصمغ الخفيف والغير فعال. هذا التطبيق هو عبارة عن مذكرات Post-it وهي الوريقات الصغيرة الصفراء اللون والتي تستخدم في المكاتب والشركات لتسجيل المذكرات أو الملاحظات. وقد كان فشل العالم الأول هو سبب نجاح المنتج، فأهم عاملين في نجاح المنتج هما خفة ونحف الصمغ، وكذلك سهولة نزع الورق بعد لصقها. اليوم، ينتشر هذا المنتج في جميع أنحاء العالم، والشركة ربحت الملايين لأنها لم تكتفي بالفشل كخط نهاية وإنما عملت على تحويله إلى نجاح كبير. هذه هي حقيقة المبدعين والمكافحين، لا بأس في الفشل طالما أننا لن نكتفي به كنتيجة نهائية !
ما شاء الله أخي أشكرك علي هذه التدونيات الجميلة أتابع مدونتك ومعجب بها وبأفكارك ..جزاك الله خيراً علي مثل هذه التدونيات التي تحث علي الأبداع والطموح ..والأصرار علي النجاح 🙂
أخي حسين.. شكراً على متابعتك، وجزاك الله خيراً على كلماتك الطيبة.. نأمل أن تعم الفائدة الجميع.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ان تفشل 9مرات وتنجح في العاشرة خير لك من ان تنجح9 مرات وتخسر في العاشرة
ما تعلمته من الفشل كان حيرا مما تعلمته من النجاح
كان احد التجار الحكماء يعطي ابنه النقود على شرط ان يتاجر ويحسر ولما كبر الابن وجد نفسه مت
شبعا من فنون الفشل والخسارة
الفشل استاد ممتاز لاكنه قاس
أخي النمر..
شكراً على تعليقك المثري للموضوع ..
بالفعل الفشل أستاذ قاسي جداً، ولكنه يجيد التعليم