رسالة إلى كل شاب طموح يعاني من بيئة سلبية

شد انتباهي جزء من خطاب الرئيس الأمريكي روسيفلت الذي ألقاه في باريس عام 1910. وجدت علاقة قوية بين هذه الكلمات وبين مشوار أي شاب طموح لديه أحلام يود أن يحققها، ولكن كل من حوله يسعى لتحطيمها. أعتقد بأن هذه الكلمات هي أفضل هدية للتاجر المغامر، وللطالب المجتهد، والمهندس المبتكر… إنها هدية للمبدعين:  

It is not the critic who counts; not the man who points out how the strong man stumbles, or where the doer of deeds could have done them better. The credit belongs to the man who is actually in the arena, whose face is marred by dust and sweat and blood; who strives valiantly; who errs, who comes short again and again, because there is no effort without error and shortcoming; but who does actually strive to do the deeds; who knows great enthusiasms, the great devotions; who spends himself in a worthy cause; who at the best knows in the end the triumph of high achievement, and who at the worst, if he fails, at least fails while daring greatly, so that his place shall never be with those cold and timid souls who neither know victory nor defeat

ليس المهم هو رأي المنتقد، وليس المهم هو الشخص الذي يتتبع كبوات الرجل القوي أو الذي يقترح طريقة أفضل لعمل شيء ما. إن الأهمية تعود إلى الشخص الخائض لغمار المعركة، الشخص الذي صُبِغَ وجهه بالغبار والعرق والدماء. الشخص الذي يحاول جاهداً، ويخطأ، ويقصر في عمله مرة تلو الأخرى، لأنه لا يوجد عمل مكتمل بدون خطأ أو تقصير. ولكن، هذا الشخص يواصل العمل والإنتاج. لديه رغبة جامحة في الوصول إلى النجاح، ويكدس وقته وجهده لغرض مجدي. هذا هو الشخص الذي في أفضل الأحوال سيطعم حلاوة النجاح، وفي أسواء الأحوال – إن فشل – على الأقل سيفشل وهو رافع رأسه لمقدرته على خوض التحدي بشجاعة بعيداً عن أصحاب النفوس الجبانة التي لا تعرف النصر أو الخسارة. 

عفواً على الترجمة الحرفية… لكن أتمنى أن تكون الرسالة وصلت..  

 

13 تعليقا على “رسالة إلى كل شاب طموح يعاني من بيئة سلبية”

  1. مشكور كلام رائع
    وهذه بالفعل هي الحقيقة في كلام عن النجاح والفشل
    ونرى هنا بانه لا يوجد شخص فاشل و انما شخص قام بتجربة و اكتسب خبره منها توهلة للنجاح في وقت قريب اخر

  2. امثال من ذكرت لا اعتقد انهم يفشلوا … يبقى لديهم امل يختلف عن غيرهم ي الخوض من جديد

    فهم وعند خوضهم للوصول الى النجاح يتركون ورأهم منافذ في حال فشل عندهم المشروع الاول سرعان ما يعودن لتلك المنافذ

    والبداء من جديد

    دمتم بود

  3. اقتباس لستيف جوبز موسس شركة أبل يؤيد خطاب الرئيس روسيفلت

    I didn’t have a dorm room, so I slept on the floor in friends’ rooms, I returned coke bottles for the 5¢ deposits to buy food with, and I would walk the 7 miles across town every Sunday night to get one good meal a week at the Hare Krishna temple. I loved it. And much of what I stumbled into by following my curiosity and intuition turned out to be priceless later on

اترك رداً على الشامي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *