ترجمة كتاب Startup Nation – Israel الباب الثاني

نتابع ترجمة الكتاب، وأعتذر على التأخير نظراً للاختراق الذي تعرضت له مدونتي.

الباب الثاني: بناء ثقافة الإبتكار
الفصل الثالث: أهل الكتاب

يتحدث المؤلفان في هذا الكتاب عن أهل الكتاب، وهما لا يقصدان أهل التوراة، وإنما أهل كتاب آخر. هذا الكتاب هو تقليد أبتكره الإسرائيلين عند سفرهم السياحي في شتى أنحاء العالم. في بوليفيا هناك مطعم وفندق شعبي يمتلكه يهود ويرتاده كل السياح الإسرائيلين. في هذا المطعم تم تأسيس أول كتاب تعريفي بالمنطقة، فيه يكتب كل زائر رأيه عن المدينة ونصائحه للزوار من بعده، فمثلاً يذكر أن هناك خطر ما في أحد الوديان، أو هناك مطعم لديه وجبه شهية يجب تجربتها. أستمر الإسرائيليين بتأسيس كتاب لكل منطقة يقوموا بزيارته، إلى أن أصبحت ظاهرة الكتاب موجودة في معظم بلدان العالم، وأصبحت ظاهرة يستخدمها كل السياح. بعد ذكر هذه القصة، يبين الكتاب سبب كثرة ترحال الإسرائيليين، ومن ضمن الأسباب المذكورة يبرز سببان. الأول هو الضغوط التي يمر بها الشباب في الجيش، فعند إنتهاءهم من أداء واجباتهم العسكرية، عادة يسافر الإسرائيلي للترفيه عن نفسه ويزور بلدان العالم. السبب الثاني والمثير هو المقاطعة العربية التي تمنع الإسرائيليين من زيارة الدول المجاورة لهم. يواصل الكتاب في ذكر نتائج المقاطعة العربية اقتصادياً ونفسياً على الإسرائيليين ومن ثم يتضح سبب ذكر قصة أهل الكتاب الذين اضطروا لتخطي الشرق الأوسط المعادي لهم ليزوروا ويتعرفوا عن بلدان العالم البعيدة على عكس بقية أفراد العالم، الذين عادة ما يبدأوا بزيارة الدول المجاورة الصديقة.

ذكر المؤلفان المقاطعة العربية أكثر من مرة في الكتاب، فيبدو أن أثارها الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية على إسرائيل ليست بهينة. فيذكر الكثير من الباحثين أن المقاطعة العربية المبنية على أسس عقائدية هي من أقوى وأصرم وأطول وأنجح المقاطعات تاريخياً. ولكن آثار هذه المقاطعة لم تكن سلبية فقط، وإنما كان لها آثار إيجابية على إسرائيل. ويذكر المؤلفان ما قاله أحد الإسرائيليين: كلما حاولت حبسي، كلما سأثبت لك بأني قادر على الخروج وتخطي حواجزك. (تساؤل: وجداركم؟) ذكرت هذه القصة لتوضيح سبب تركيز رواد الأعمال والمستثمرين الإسرائيليين على القطاع التقني الحديث. فهذه المقاطعة أجبرتهم على التخلي عن تصنيع المنتجات لبيعها في السوق المحلي الصغير أو في السوق المجاور المقاطع لكل منتجاتهم. كان عليهم اختيار منتج أو خدمة يمكن بيعها للأسواق البعيدة ويمكن شحنها بسهولة، والتقنية الحديثة كانت أفضل خيار. فالشركات الإسرائيلية لم تتجه إلى أمريكا وأروبا فقط، بل كانت السباقة إلى السوق الصيني الواعد، فمثلاً شركة كولانو الإسرائيلية هي من أكبر الشبكات الاجتماعية في الصين وأعضاءها أكثر من 25 مليون صيني.

يذكر الكتاب أيضاً قصة عولمة شركة نيتافيم الإسرائيلية، فهي الرائدة في مجال الري الزراعي بالتقطير. فصاحب هذه الشركة توصل لفكرة الشركة عندما لاحظ نمو شجرة خلف بيته في منطقة لا يصلها الماء أصلاً، وعندما قام بالبحث عن سبب نموها، اكتشف أن هناك أنبوب مائي يقوم بتسريب قطرات بسيطة سببت نمو هذه الشجرة. هذا الاكتشاف مكن رائد الأعمال الإسرائيلي من تأسيس شركه لها مبيعات في أكثر من 110 شركة حالياً.

أيضاً، يذكر الكتاب قصة جون ميدفيد المستثمر الجريء (VC) الذي بدأ حياته كصهيوني متشدد يتحدث عن مستقبل إسرائيل كدولة يهودية، إلى أن قابل في يوماً ما رجل أعمال إسرائيلي أخبره بأن الكلام والخطب التي يلقيها اسلوب قديم ومضيعة وقت وجهد، وأن إسرائيل لم تعد بحاجة لصهاينة وسياسيين وإنما الدولة تحتاج إلى رواد أعمال ومستثمرين. عندها أتجه ميدفيد إلى العمل مع والده في شركته، وبعدها توجه إلى عالم الاستثمار الجريء وقام بتأسيس شركة استثمارية مخاطرة في القدس، وقم بالاستثمار في شركة Shopping.com الإسرائيلية والتي تم بيعها لاحقاً لشركة eBay، وإيضاً استثمر في شركة Answers.com. والآن يقوم ميدفيد بإدارة فرينجو الشركة التي أسسها شخصياً. الجدير بالذكر أن صهيونية ميدفيد لم تختفي، وإنما تحولت من صهيونية سياسية، إلى صهيونية تجارية، فهو مؤسس فكرة “Israel Inside” المأخوذة من فكرة “Intel Inside” والتي تعني بأن هذا المنتج يستخدم معالج شركة إنتل. ففي كل مناسبة يقوم ميدفيد باستعراض المنتجات والشركات والاختراعات التي تم تأسيسها من قبل إسرائيليين، ولا يتواني ميدفيد عن التفاخر بأن كل شيء حولك من جهاز الموتورولا إلى حاسوبك الذي تستخدمه الآن يحمل منتج أو اختراع إسرائيلي !

الفصل الرابع: هارفرد، برنستن، و ييل
في البداية، أود أن أوضح معنى عنوان الفصل الرابع لمن لا يعرف، فهذه هي أسماء أشهر الجامعات الأمريكية.

بينما ينشغل الطلاب الأمريكان المتخرجين من الثانوية في اختيار الجامعة التي سيتقدموا لها، ينشغل الطلاب الأسرائيليين في اختيار القسم العسكري الذي سينضمون إليه. فالشرف الذي يحصل عليه الطالب الإسرائيلي المتخرج من الثانوية عند قبوله لإحدى فرق القوات الخاصة أو الاستخبارات يوازي الشرف الذي يحصل عليه الطالب الأمريكي عند قبوله في أقوى جامعاتهم. عملية التقديم والقبول للفرق الخاصة الإسرائيلية عالية التنافس، وكل طالب يحاول الدخول إليها لأن دلالات هذا القبول سيكون لها نتائج إيجابية على مستقبله. فعند التقديم للوظائف بعد التخرج من الجيش والجامعة، تكون الخبرة العسكرية أهم من الخبرة الأكاديمية. وأحد أشهر الأسئلة في المقابلات في الشركات الإسرائيلية المهمة هو: أين كان تجنيدك؟ والغرض هو معرفة إن كان المتقدم قد شارك في إحدى القوات الخاصة. سبب هذا التقدير لهذه القوات هو ليس نوعية العمليات التي يخوضها الجندي، وإنما القدرة على تخطي اختبار القبول الصعب ذهنياً وجسدياً.

أقوى هذه الفرق الخاصة هي فرقة تالبيوت. في كل سنة، يتم استقطاب أذكى 2% من خريجي الثانوية للتقديم للقبول في هذه الفرقة، ومن بين هؤلاء المتقدمين يتم قبول 10% فقط بناءاً على نتائج اختبارات فائقة الصعوبة. ومن ثم يتم تدريب هذه الفرقة عسكرياً لمدة سنتين، وخلال هذه الفترة يتم إدراجهم في برنامج جامعي مكثف في الفيزياء أو الرياضيات، بينما يتم تدربيهم على أحدث التقنيات الحديثة وكيفية استخدامها في جميع أقسام الجيش. أعضاء هذه الفرقة يتم تعريفهم بجميع أقسام الجيش لكي يستطيعوا التعامل مع العمليات العسكرية المختلفة بسهولة، كما يتم توكيلهم بإدارة مهمات مختلفة. خريج هذه الفرقة يسمى تالبوت، وهذه التسمية تعد فخر له وتضفي برستيج خاص على مستقبله العسكري والمدني. العديد من خريجي هذه الفرقة أيضاً، أصبحوا رواد أعمال مشهوريين وأسسوا شركات مثل: MetaCafe.com, NICE Systems, Compugen والعديد من الشركات الأخرى التي أصبحت تتداول في أسواق الأسهم الأمريكية.

يذكر الكتاب نقطة مهمة كسبب من أسباب نجاح رواد الأعمال الإسرائيليين، وهي مستوى النضوج الذي يتحلى به الشباب الإسرائيلي. فتوليهم لمسؤولية عالية في الجيش قبل بلوغ سن الـ 20 سنة، يزيد من سرعة نضوجهم. وهذه الخبرة العملية القيمة تساعدهم في اختيار تخصصاتهم الأكاديمية بعد إنتهاء فترة التجنيد، وأيضاً تمكنهم من التركيز والإبداع في دراستهم لأنهم أكثر نضوجاً مقارنة ببقية الطلاب في العالم. الخريج التقليدي يكون في أواخر العشرينيات، متزوج، ولديه خبرة عملية من الجيش. هذه الخبرة وهذا النضوج يساعده على الإبتكار، فالإبتكار هو عبارة عن ربط نقاط متفرقة، وعادة لا يصل إلى هذه النقاط إلا من مر بتجارب كثيرة.

أيضاً، يذكر الكتاب نقطة مهمة عن الجيش الإسرائيلي وعن القوات الخاصة، وهو كيفية اختيار المتقدمين للبرنامج. فمثلاً، قوات المارينز والجيش الأمريكي تبحث عن المتقدمين في العوائل ذات الدخل المحدود، وتستقطبهم عن طريق عرض إغراءات مالية وضمانات للتكفل بتغطية الرسوم الدراسية الجامعية بعد إنتهاء فترة الخدمة والنتيجة جيش من المرتزقة. (ماذا عن البلدان العربية؟) أما في الجيش الإسرائيلي، فالدولة تمنح الجيش صلاحية خاصة لتفحص درجات طلاب الثانوية لكي يتم إنتقاء أذكاهم وأكثرهم تفوقاً.

وفي الأخير، يركز الكتاب على أهمية الخبرة العسكرية، ويتم نصح الشركات الأمريكية بتقدير خبرات أفراد الجيش الأمريكي العائدين من العراق وأفغانستان. فحالياً، معظم الشركات لا تقدر هذه الإمكانيات. ويتم ذكر قصة عسكري أمريكي تقدم لوظيفة وسيرته الذاتية تذكر المهام التي وكلت إليه في الجيش والخبرات التي مر بها، والمهارات التي أجادها، ولكن الشخص الذي قابله سأله: “كل ما ذكرته جيد، ولكن هل سبق لك وأن عملت عمل حقيقي؟” !

الفصل الخامس: عندما يلتقي النظام مع الفوضى
بعد شرح أهمية الخبرة العسكرية في إفراز رواد أعمال ناجحين، ينتقل الكتاب إلى سبب أخر يجعل إسرائيل مميزة عن غيرها من الدول. يبدأ الفصل الخامس بتعليل سبب الاهتمام العسكري الشديد في إسرائيل، فمن بين الدول النامية، 3 دول فقط لديها تجنيد إجباري: إسرائيل، سنغفورة، وكوريا الجنوبية، والسبب واضح، وهو وجود خطر عسكري كبير محيط بهذه الدول. ويتسأل المؤلفان: لماذا لم تظهر شركات صاعدة كثيرة في هذه الدول، ما دامت ظروفها تشابه الظروف الإسرائيلية. فسنغفورة تحديداً قامت بتوكيل أحد كبار القادة العسكريين الإسرائيليين برسم وتنفيذ خطة برنامج التجنيد الإجباري السنغفوري، أي أن برنامجهم التجنيدي شبيه جداً بالبرنامج الإسرائيلي. والجواب على هذا السؤال في الحقيقة كان مقنعاً، وهو أن الدول الأسيوية عموماً لديها تقليد اجتماعي شهير يضخم ويهول الفشل بكل أشكاله. ففي أواخر التسعينات ومع نمو الموجة الأولى من موجات الشركات الإلكترونية، خاطر الكثير من الأسيويين في هذا المجال، ولكن عند إنفجار فقاعة الإنترنت، وإنهيار الشركات الإلكترونية، انطبعت وصمة عار على رواد الأعمال الأسيويين وأصبح الكثير يتجنب المخاطرة نظراً للنظرة الاجتماعية السلبية التي تحيط بها.

من جهة أخرى، المجتمع اليهودي يرحب بمبدأ الوقاحة والجدل (خوتزبة) ويتساهل مع الفشل ويدرك بأنه جزء من عملية الوصول إلى النجاح. يذكر المؤلفان قصة إحدى رحلات ناسا التي تدمرت بسبب سقوط قطعة تسببت بتعطيل المركبة، والمثير في الأمر أن بعض المهندسين أنتبهوا لهذه القطعة في وقت مبكر وقاموا بالتبليغ عن المشكلة، ولكن الإدارة الرئيسية ردت بأن الأمر طبيعي وقد حصل من قبل، وقام المهندسين بالتنبيه مرة أخرى وقالوا بأن هذه القطعة هي أكبر قطعة تسقط من مركبة إطلاقاً، ولكن الإدارة تجاهلت الأمر، وهذا كان السبب الرئيسي لتعطل وإنفجار المركبة الفضائية. ويبين الكتاب، بأن مثل هذا الموقف لن يحصل في إسرائيل، فلو أن موظف لاحظ مثل هذه المشكلة واقتنع بأن عواقبه ستكون جسيمة، لن يقبل برفض الإدارة وسيجادل ويناقش ويكبر الموضوع إلى أن يتم إدراك وجهة رأيه تماماً.

يعود الكتاب للجيش مرة أخرى، ولمبدأ عسكري في الجيش الإسرائيلي يسمى ملخص الأحداث، وهو عبارة عن اجتماع يشمل جميع أفراد الفرقة العسكرية يتم فيه نقاش ما حصل في الحملة العسكرية أو في المعركة. خلال هذا الاجتماع يشتد النقاش ويتوجب على كل فرد إتقان فن الجدال والنقاش. الأخطاء مقبولة، والاعتراف بالخطأ ليس كافياً، وإنما يتوجب على الفرد توضيح الدروس المستفادة من الخطأ لكي تعم الفائدة ويتجنب العقوبة. فمثلاً، في حرب 2006 ضد جنوب لبنان، اعترف الإسرائيليين بأنها كانت هزيمة لهم، ولكن اجتماع ملخص الأحداث لم يقتصر على الفرق التي شاركت في الحرب، وإنما تم على نطاق الدولة بالكامل. فعلى عكس الجيوش التقليدية التي عادة ما تقتصر فيها النقاشات على الإدارة العسكرية، تم مناقشة الأخطاء والدروس في الكنيست وفي الصحف. وخلاصة ما توصل له الخبراء هو أن سبب فشل إسرائيل في هذه الحرب يرجع إلى قبول القيادات العسكرية للأوامر التي كانت تصدر لهم بدون نقاش كافي. فمن الناحية القتالية كان أداء الأفراد ناجحاً، ولكن الفشل كان فشل في التخطيط الاستراتيجي. في النهاية، يوضح المؤلفان أهمية هذه القصص لدول مثل سنغفورة وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول التي تسعى لإثراء روح ريادة الأعمال في دولهم. يجب أن يتم التساهل مع الفشل، وتقبل الجدل والنقاش.

أنتهى الباب الثاني، وأخوكم مجهد الآن، ولكن أعدكم في تلخيص الدروس المستفادة في تدوينة ملحقة بعد ترجمة الكتاب كاملاً.

25 تعليقا على “ترجمة كتاب Startup Nation – Israel الباب الثاني”

  1. حسب ما اعتقد انا متابع دائم و حديث لمدونتك و بما ان هذا اول تعليق اشعر انه في غير محله كونه المتنفس الوحيد الذي اقول لك اني بمجرد ان ادخل مدونتك هذه تنتابني الحماسة في البدا بمشروع ما.
    كشفت هذه التدوينة الكثير من النقاط الغامضة بالنسبة لي. ارجوك اخي تابع ترجمة الكتاب تحت اي ظرف مهما كان لان التعرف على عدو المسلمين الازلي هو بداية الطريق لسحقه.
    انتظر الباب الثالث بفارغ الصبر ولك مني اجمل تحية.

  2. ترجمة رائعة واختيار سديد … ما شاء الله عليك، ترجمتك هذه تعطيني الأمل في الغد العربي

    استمر يا طيب، استمر ولو بقيت التعليقات قليلة…

  3. أخواني الكرام، بارك الله فيكم.

    لا أنكر بأن تعليقاتكم تريحني، لست أبحث عن المدح والإطراء، وإنما يهمني أن هناك من يهمه الأمر، وأن جهدي لم يذهب سدى.

  4. الى dilmi
    حسب رايي ا الطريق الصحيح والسليم لسحق عدو ما ,ايا كان..
    هو التفوق عليه..
    وليس فقط التعرف عليه لمجرد سحقه..ولا ان تستدل نقاط ضعفه وتمسها..
    إنما اولا الوصول الى ما وصله هذا العدو ومن ثم النظر لنقاط ضعفه وضمان عدم وجود هذه النقاط الضعيفة فينا اي سدها وصدها جميعا بالتالي هذا يوصلنا للتفوق عليه..بكلمات اخرى..يوصلنا الى نقطة —-سحقه—–

    جوانا
    من عرب 48

  5. تلخيص رائع أخى، مبهر ومحبط فى نفس الوقت، فهاهى إسرائيل بحضارة 60 سنة فقط من عمر التاريخ (وليست 7000 آلاف سنة كما نتفاخر فى مصر بتاريخنا بدلا من أن نبكى على حاضرنا). دولة نشأت وسط أعقد التهديدات العسكرية، والمقاطعة التجارية، والمساحة المحدودة التى لم تنمعهم من تسويق لفكرة اجتذاب اليهود من كافة أنحاء العالم. حولت تلك الدويلة -المتطفلة على الجغرافيا و التاريخ – كل هذه التهديدات إلى فرص حقيقية. ومقارنتها بمحيطها العربى هو ظلم بين للشعوب العربية التى تستطيع أن تضع نفسها فى مكان أفضل، لو اتيح لها ديموقراطية مثل التى صنعتها إسرائيل مع ولادتها وإن كان الوليد غير شرعي، فتلك الديموقراطية هى التى وضعت الرؤية وصنعت إسرائيل.

    عذرا للإطالة أخى فالحسرة تفوق الاحتمال ..

    شكرا لك أخى على مشاركتنا هذا الكتاب القيم وأتمنى ألا يطول إنتظارنا لما تبقى منه

  6. ثق ثقة تامة بأن مجهودك لن يزهب سدى وهو محل تقدير وإجلال وفقك الله وأعانك . اختيارك للكتاب رائع والأروع ترجمتك له .
    نحن نبحث عن نوافذ نطل من خلالها على كل مايدور داخل المجتمع الاسرائلي باللغة العربية وهي قليلة جدا . وأنت واحد منها , برجاء لاتغلق النافذة ولو ببصيص من نور .بارك الله في جهدك .

  7. ولا زلت متابعاً لك و إليك فقط 🙂

    تجربة هذه “الشرذمة” لابد أن تستفاد منها ..!

    فمثلاً سوريا لديها تجنيد اجباري لكن لا أتوقع بالتنظيم هذا !

  8. الله يعطيك ألف عافية على جهودك بترجمة هذه الأبواب من الكتاب
    أتمنى أن تستمر ب هذا العمل و تجميع هذه الابواب في كتاب
    و وففقني الله و إياك

  9. سأستمر في الترجمة بدون شك.. شكراً لكم جميعاً .. وسأجمع هذه الترجمة على شكل كُتيب صغير عند الإنتهاء.. شكراً

  10. من الجميل جدا ماتقوم به اخي عماد من عمل جليل .. متابع بشغف ماتكتبه في مدونتك ..اختيار لهذا الكتاب اكثر من رائع ..كنت قد اطلعت على الكتاب مطلع هذا الشهر في برنامج عرض على CBN الامريكية ..بالفعل لماذا نغالط انفسنا ..حققت اسرائيل تقدما اقتصاديا كبيرا خلال سنوات قليلة مالم تستطع عمله الدول العربية جمعة فقط عبر الاهتمام بالبحث اولا ففي الكتاب هالني ماذكر ان معدل متوسط الباحثين في اسرائيل 140 يعمل في مجال التطوير والبحث من بين 10000شخص !! تخيلوا الولايات الامريكة 85شخصا لكل 10000 شخص !! هذا هو الجوهر الاهتمام بالابحاث والتنفيذ والتشجيع لكل مايقوله هذا ماغفلنا نحن العرب حاليا

  11. مساء الخير …

    أول مرة أحس إني اكتسبت معلومات صح عن طريق ترجمة كتاب أجنبي

    لأنه المشكلة البعض عندما يترجم يكون حرف حرف . وهذه شوي صعبة عند بعض الناس

    دمت مبدعا وفي انتظار المزيد من التألق

    تحياااااااااااااااااااااااااتي

  12. شكرا لك اخي عماد 🙂
    أتابع معك الترجمه للكتاب وأتمني من الله أن يعينك علي إكمال الكتاب
    بالفعل لم أكن متوقع هذا الدهاء والفكر من اليهود وخصوصا إهتمامهم بالشباب وتخريج أجيال قادة علي حمل المسئولية من سن صغير .
    ولديها خطط وأفكار .. نعم هذا ما استنتجه من بين السطور ولكن اري جانب اخر الكتاب لعله يريد ان يغفله أن معظمهم ولو بنسبة كبيرة ..يخرج من الجيش بأمراض نفسية نتيجة حالة التأهب التي يعيشها الجيش والطواريء المستمرة والضغط العصبي والنفسي علي الجنود 🙂
    هذا بالفعل ما يحدث ..لا أنكر تطور إسرائيل التقني والمشهود عالميا فهم أصحاب دهاء وخبرات كبيرة بجلب المال ولديهم فكر وأهداف محددة يصلون إليها ، وأعلم ان الجيش الأسرائيلي متطور وهم يعدون الجندي افضل إعداد ولديهم أحدث التقنيات بالجيش والجندي بالفعل يستفيد من خدمته العسكرية علي المستوي المدني مستقبلا
    ولكن دائما اليهود لا يقولون كامل الحقيقة ويشعروك بأن الأمور تمام وأن الجيش هناك ..جنه يبحث الجميع للوصول إليها ..بل العكس أحيانا وبنسبة كبيرة يهرب منها الشباب نتيجة للطوارئ المستمرة والضغط النفسي والعصبي وأغلبهم يخرج بحالة من الإكئتاب أو أمراض نفسية لما يلاقوه بالجيش والخدمه والحروب المستمره .
    هذا رأي الشخصي ..والله أعلم

    شكرا لك

  13. أخي ماجد،
    بالفعل، البحث والتطوير مهم جداً.. والعرب مقصيرن جل التقصير في هذا المجال.

    خليفة، شكراً على الإطراء..

    حسين، أكيد هناك أمور مخفية، ولا أتوقع منهم ذكر كل شيء. الكتاب هذا يا عزيزي عبارة عن حملة تسويقية لاستقطاب المزيد من المستثمرين إلى إسرائيل، ولكنه مدعوم بحقائق وأرقام وظواهر مثيرة للعجب.

    وبما أنك ذكرت نقطة ضعوط الجيش، أحب أن أشير إلى أن الكتاب ذكر بأن هناك من يتهرب من الجيش ويلتمس العذر الديني. فالسبيل الوحيد لتجنب التجنيد الإجباري هو الإلتحاق بالمدارس الدينية. بالتأكيد هناك عيوب كبيرة وضغوط ناتجة عن الإلتحاق بالجيش.

  14. اسجل إعجابي و تقديري لجهدك أخي الكريم

    و أنا متابع لكل كلمة منذ البداية , و شخصيا اعتقد أن هذه النقطة :

    ” المجتمع اليهودي يتساهل مع الفشل ويدرك بأنه جزء من عملية الوصول إلى النجاح ”

    فعلا تنقصنا فى مجتمعاتنا العربية ,, كما قلت سابقا أنا مصري , و بالتالي فإن الفشل لدينا ربما يعني الضياع للأبد لأن الحالة الاقتصادية ليست جيدة بالمرة , و فرصتك فى الحصول على قروض من البنوك ليست جيدة , و لو حصلت على قرض فإنه سيكون متواضع بالنسبة لمشروعك , و الأهم سيكون ذو فائدة عالية جدا

    باختصار ما يمنع الكثير من الشباب المصريين من انشاء مشروعات خاصة هو الخوف , بل الرعب من فكرة الفشل .. طبعا هناك أسباب أخرى لا يجب تجاهلها مثل النفس القصير , فالواحد منا يريد أن يزرع اليوم صباحا و يذهب قبل صلاة الظهر لجني المحصول الوفير , أيضا الرغبة الحقيقية فى التعلم تكاد تكون منعدمة .. ذلك لأن الشاب منا لا يشعر بأن ما يدرسه عن إدارة الأعمال , و فنون التسويق , و مقالات تنمية الذات … إلخ

    لا يعتقد بأنها ذات فائدة لأنه ببساطة يشعر أنه لن ينتقل مطلقا إلى مرحلة التطبيق العملى

    أخيرا أخلص ما سبق بأن اذكر هذا المثل الموروث للأسف لدينا : إن فاتك الميري .. اتمرغ فى ترابه

    يقصد بالميري الوظيفة الحكومية طبعا 🙁

  15. شكراً لك أخي المسعودي،
    جميل أن يعرف المرء عدوه، و يتعلم منه . إن كتابتك وترجمتك هي بحد ذاتها مقاومة.
    الشباب في جنوب لبنان يدرسون اللغة العبرية ويراقبون حتى صحافتها .
    شكراً لك على الترجمة الواضحة

  16. يعطيك العافية أخي عماد على بذل مجهود في الترجمة..
    فعلاً كتاب ممتع ومفيد جداً نتظر منك كل جديد.
    تقبل تحياتي وخالص تقديري..

  17. من أفضل المقالات تلك التي تبذر بذرة حماس في قلب وعقل القارئ ..
    وليس أفضل من قصة فشل يتبعها نجاح ودراسة اسباب الإثنين لبذر هذا الحماس
    وهذه المقالة رائعة جداً
    اسامة

  18. بصراااحه الترجمه وتوصيل المعلوومه جدا جدا جميل وممتاز أخي الكريم

    وبكل اماانه هذا البااب استوحتني به كلمتين ((((اأين تم تجنيدك؟؟؟))))

اترك رداً على د إيهاب إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *