لو كنت أعلم ..

قبل سنة ونصف استقلت من وظيفتي كمدير مشاريع التجارة الإلكترونية في شركة بوينج وسافرت من أمريكا إلى مصر لتأسيس مشروعي عقارماب.كوم. كان هذا القرار من أصعب القرارات التي أتخذتها في حياتي، واليوم أتساءل بعد مروري بعدة تجارب ودروس ومواقف، هل كنت سأتخذ نفس القرار لو كنت أعلم؟

لو كنت أعلم أن فكرة عرض العقارات على الخريطة لن تحظى بقبول عالي في السوق المصري.

لو كنت أعلم أن مصدر الدخل الرئيسي للشركة الذي خططت لم ينجح نهائياً.

لو كنت أعلم أني نسيت وضع بندين مهمين في الميزانية سببا لي عجز مالي كبير. (كمبيوترات للموظفين، وأجهزة تكييف)

لو كنت أعلم بأن هناك ضعف عدد المنافسين الذين كنت أعرفهم، وأن المهمة ستكون أصعب بكثير مما توقعت.

لو كنت أعلم حجم الألم والشعور بالذنب عند تسريح موظفين كانوا قد اصبحوا أخوة وأصدقاء لي ولفريق العمل.

لو كنت أعلم بأن جوجل ستحول خدمة تزويد الخرائط للمواقع من خدمة مجانية إلى خدمة مدفوعة.

لو كنت أعلم بأني بعد أيام سأكتشف بانه تم اختلاس نصف قيمة أول بيعة كبيرة لي من قبل مندوب عميلي بطريقة فهلوية.

لو كنت أعلم بأني سأعمل بشكل دائم من الساعة ٨ صباحاً وحتى الساعة ١١ ليلاً، وأحياناً من ٦ صباحاً حتى ٢ بعد منتصف الليل.

لو كنت أعلم بأني سأضطر لتغيير نموذج الشركة الربحي سبع مرات قبل أن نصل إلى أي نجاح يذكر.

لو كنت أعلم بأني عندما أجد النموذج الربحي المناسب سأضطر إلى الإنتقال بالشركة بالكامل من الاسكندرية إلى القاهرة.

لو كنت أعلم بأني سأجد نفسي في أحد الأيام أمام موظفة تبكي أمامي بسبب قرار من قرارتي ولا أدري كيف أرد عليها.

لو كنت أعلم بأن الظروف السياسية في مصر لن تستقر وأنها ستؤثر بشكل كبير على شركتي وعلى وضعها المالي.

لو كنت أعلم بأن الشركة ستمر بظروف مادية قاسية ستجبرني على الدخول بالشركة في طور تقشفي مؤلم للجميع.

لو كنت أعلم بأني سأواجه شبه تمرد من قبل فريق العمل نظراً للظروف القاسية التي سنمر بها.

لو كنت أعلم بأن فريق العمل سيصل إلى مرحلة يفقد فيها صبره ويبدأ يتذمر من سوء المرتبات وسوء وضع الشركة.

لو كنت أعلم بأني سأقابل عملاء يستهزؤون بي وآخرون يطردوني من مكاتبهم وآخرون يتجاهلوني بشكل تام.

لو كنت أعلم بأني سأبقى في مكتب عميل انتظره لمدة تقارب ٤ ساعات وبعد ذلك يعاملني بوقاحة ويرفض خدماتي.

لو كنت أعلم بأن أحد العملاء سيعاملني من أول وهلة على أني نصاب وسيمارس معي تحقيقات أشبه ما تكون استخباراتية.

لو كنت أعلم بأن الطائرة التي أرسلتها من أمريكا ستقبض عليها الجمارك المصرية في مطار القاهرة.

لو كنت أعلم بأني سأوظف شاب للمساعدة في تنظيف المكتب وسيقوم بسرقة جهازي الماك بوك برو بعد ٥ دقائق من أول يوم دوام له.

لو كنت أعلم كل هذا وأيضاً..

لو كنت أعلم بأني سأتعرف خلال هذا المشوار على أعز وأجدع وأوفى أصدقاء هم فريق عمل عقار ماب.

لو كنت أعلم بأن هناك شباب وشابات مستعدين خوض غمار المعركة معي حتى آخر نفس وحتى آخر نقطة دم.

لو كنت أعلم بأن هناك أناس غرباء لم أعرفهم من قبل، ولكنهم مستعدين لمساعدتي ودعمي دون أي مقابل.

لو كنت أعلم بأن أحد الشباب في فريق العمل سيخطب إحدى الشابات من فريق العمل وسيتوفقون بالزواج قريباً إن شاء الله.

لو كنت أعلم بأني سأقابل عملاء مؤمنين بالمشروع وبفريق عقار ماب، ومستعدين لدعم المشروع حتى النهاية.

لو كنت أعلم بأني سأجد دعم كبير من المستثمرين الممولين للشركة وبأني لن أواجه أي مشاكل كبيرة معهم على الإطلاق.

لو كنت أعلم بأني سأتعلم خلال هذه التجربة بشكل سريع وكثيف لدرجة تجعلني أشك بأني لو قضيت طول عمري كموظف لن استطيع اكتساب المعرفة التي اكتسبتها خلال سنة واحدة من العمل في عقار ماب.

لو كنت أعلم بأنه ستصلني عروض عمل من شركات مرموقة بشكل دائم وبمستوى كنت لا أحلم أبداً أن أصل له قبل أن أبدأ هذا المشروع.

لو كنت أعلم بأن ربع عملائي سيعرض علي الدخول كمستثمر في المشروع من شدة إعجابه بجودة خدماتنا وفعاليتها.

لو كنت أعلم بأنه سيصلني أول عرض للاستحواذ على الشركة خلال أقل من سنة فقط من بدأ المشروع.

لو كنت أعلم بأن مصر ستحتضني وأنها ستصبح بلدي الثاني بعد اليمن، وأن شعبها سيشعرني بأني في وسط أهلي وناسي.

لو كنت أعلم بأن تجربتي المتواضعة ستكون مصدر إلهام لشابين من اليمن تنازلوا عن الإقامات في إحدى دول الخليج، واتجهوا إلى السوق المصري لبدء تجربتهم الخاصة.

لو كنت أعلم بأننا سنصل لنقطة التعادل Breakeven قبل الموعد المحدد في خطة العمل بـ ١٠ أشهر.

لو كنت أعلم بأنه ستصلنا مئات رسائل الشكر من عملاء استطاعوا شراء بيوت أحلامهم عن طريقنا.

لو كنت أعلم بأنه خلال عام ٢٠١٢ فقط تم بيع أكثر من ٣٨٠٠ وحدة عقارية عن طريق موقع عقار ماب بقيمة تقارب ٤٠٠ مليون دولار.

لو كنت أعلم بأن هذه ستكون أفضل مغامرة قمت بها في حياتي سأحكي سطورها لأطفالي وأحفادي بكل فخر إن شاء الله.

فقط، لو كنت أعلم..

 

ملاحظة: كتبت هذه التدوينة لأني في الغالب اشجع على ريادة الأعمال، لكني قلما أتحدث عن خفايا ومطبات التجربة. قلما أتحدث عن ما فيها من لحظات يأس وحزن وخوف وأيضاً لحظات سعادة ونشوة وحماس. دمتم بخير.

 

59 تعليقا على “لو كنت أعلم ..”

  1. بقرأ تدوينات عماد كل ماسنحت لي الفرصة … بس مش عارف ليش هذه المره اعجبني صديقي عماد جدا 🙂 .. بالتوفيق لك وكمل مشوارك !

  2. لو كنت أعلم!

    عماد أنت فخر للشباب العربي وخصوصاً رواد الأعمال!

    يعجبني فيك بساطة اسلوبك في مشاركة تجربتك “وهذا ما اخفقت أنا فيه!”

    عماد، اقرأ تدوينتك هذه من كاليفورنيا وأقول لك أنها ألهمتني ألف مرة أكثر من كل قصص النجاح التي مررت بها هنا.

    مايعجبني في تجربتك روح المخاطرة والتواضع.

    سيكون لك و لامثالك الفضل في صنع جيل من الريادين العرب قادر على خوض المنافسة والابتكار

    شكراً لأنك أنت!

  3. قمت بتلخيص سنوات من حياتك في سطور وجمل متلاحقة ورائعة في وصف ما حصل وجعلتني فعلا على اشتياق لمتابعة القراءة لمعرفة النتيجة التي وصلت اليها بعد كل ذلك , شكرا لك صديقي لقد اضفت لي الكثير 🙂

  4. شكراً عماد

    خفت عليك كثير في البداية،
    حتى وصلت إلى منتصف التدوينة ثم بدأت أبتسم ثم أبتسم أكثر ثم غُمرت عيني بدموع الفرح لك ولإنجازاتك.

    أخي عماد،
    لكأني أراك طليعة جيش من الشباب العربي (والشباب اليمني خصوصاً) تصول تلك الطليعة وتجول وتهجم وتتقدم، فتشجع بقية الجيش على الإنطلاق والتقدم وإحراز النصر، فلا تستلم ولا تتراجع، فنجاحك وإصرارك على النجاح أخي عماد مشجع ومحفز للكثير والكثير من الشباب. للعلم الكلام أعلاه ليس كلام إستهلاكياً، بل كلام من القلب إلى القلب وللحديث شجون. وأسأل الله لك التوفيق والتقدم والنجاح.

    مروان المفلحي – صنعاء

  5. موضوع راااائع دمعت عينايا وانا اقرأه ضروري الانسان يجازف و يتعب و يتألم عشان يحس بطعم النجاح و عشان الانسان يوصل لهدفه …وفقك الرحمن

  6. أنا أيضا شعرت بالقلق في بداية التدوينة ،حتى بدأت تبدده في نصفها الثاني…
    Phewww

    سعيد جدا بهذه الأخبار الجميلة، وحزين على انتقالك من الاسكندرية للقاهرة، كنت أنوي الاعتزال بالعمل معكم في الاسكندرية، لكن ربما حين يأتي وقتها أقنعك بفتح فرع صغير في مدينتي ^_^

    بالمناسبة، راسلتك عبر البريد ولم أجد منك ردا 🙁

  7. قواك الله . مجال تكنولوجيا المعلومات عميق وصعب ولكن النجاح فيه يكون نقله كبيره وبعدها تبدء مرحله ثانيه من الصعوبات.

    وفقك الله انت وفريق العمل .

  8. اخي عماد انت من اجمل الدروس التي تعلمتها في حياتي ومن اجمل الدروس التي سوف ارويها لكل معارفي . انت تعتبر قصة نجاح في كتاب خالي من المقدمات الممله والتقسيمات المطوله .
    تقبل كل تقدير واحترام اخي عماد

  9. لن اوفي هذا الموضوع حقه مهما امتدحته فقد اضاء لي الطريق من حيث لم اكن اتوقع
    اسأل الله لك التوفيق اخي عماد واتمنى منك المزيد ..

  10. هذه التدوينة تشمل متعة القراءة والتركيز وشد الانتباه في آن واحد ..
    كلمات محدودة تلخص دروسا وتجارب عميقة في الحياة ..
    وفقك الله أخي عماد

  11. انا شخصيا تابعت نشأة الموقع هنا في المدونة منذ اكثر من عامين ..
    اعجبني جدا اختيارك لمصر ومدينة الاسكندرية بالتحديد لان مصر بها محترفين علي اعلي مستوي وبأجور بسيطة مقارنة بدول الخليج مثلا .. ولكني كنت مشفق عليك من البيروقراطية الحكومية و الفهلوة المصرية ( عادات سيئة مكتسبة من ايام الحروب او بسبب الظروف المادية) و الاوضاع السياسية السيئة التي نعيشها الان !

    قرائتي لبداية التدوينة اصابتني بالاحباط الصراحة … لا يعقل بعد كل هذا المجهود ان يضيع هباء ..
    ولكن بعد متابعة قراءة السطور التالية شعرت بالامل والتفاؤل والاصرار .. بصراحة شجعتني انا شخصيا للبدء في مشروعي الخاص هنا في مصر بدلا من الخارج ..

    اتمني لك التوفيق

  12. عندك حق .. ريادة الأعمال تحمل فى طياتها الكثير من العقبات لا يعلمها الناس اللذين يحسدون الناجح على ما وصل إليه و يقولون بأنه محظوظ ولا يعلموا ما مر به من مشاكل و معاناة.
    ريادة الأعمال تحتاج لشجاعة و صبر و لم يخلق كل الناس لتحمُّل مخاطرها. من يظن أن النجاح سهل و يأتى بين يوم و ليلة عليه ألّا يترك و ظيفته و مرتبه الشهرى و استقراره 🙂

  13. لن اوفي هذا الموضوع حقه حتى لو كتبت الآف السطور سأكتفي بقول انني اتمنى دائما أن أراك من حسن إلى أحسن أخي

  14. وكأني اقرأ تجارب ودروس لا تضمها كتب كبيرة .. شملتها لنا من تجربتك الواقعية بأسطر قليلة تحمل معاني هائلة .. بحلوها ومرها تستحق أن تروى هذه التجربة

    بالتوفيق لعقار ماب ولك في قرارك الصعب

  15. كم انتظر تدويناتك .. فعلاً تدوينة في قمة الروعة لخصت فيها المر قبل الحلو .. التعب والفشل قبل النجاح ..

    ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

    أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر

    بالتوفيق لك أخي عماد وأنا كنت اتابع مدونتك من قبل بدء مشروعك .. وإن شاء الله من نجاح إلى نجاح ..

    تذكرت مقولة ” رأيت النشاط يأتي بالغنى ورأيت الكسل يأتي بالفقر” ..

    أتمنى أن تستمر بنشاطك وأن لا تتوقف عن العمل وانا أثق في مقدرتك على النجاح والصبر الصبر ..

    قصة نجاح عربية يمنية خالصة يجب أن تروى وتوثق ..

    بالتوفيق للجميع ..

  16. أنت من خير الأمثلة لي أيها الرائع عماد..

    فقصة حياتك المهنية الملهمة قلما نسمع مثلها للشباب العربي فهي تبدد مخاوف روادالأعمال وتبث فيهم روح المبادرة وعشق التحديات!

    واسأل الله لك ولي وللجميع التوفيق الدائم 🙂

  17. في البداية تخليت هل توقفت فعلا و تعبت وانت من يحفزنا علي الريادة ولكن أول ما قرأت الحزء الثاني قولت الحمد لله ..انها تدوينة للريادة شكرا لك

  18. احييك على روحك النضالية الطامحة، وعلى تحملك للظروف الصعبة، واهنئك على انتقالك الى القاهرة لتكون بجواري، وعلى الزيجة الميمونة للشابين ان شاء الله، وابشرك بان الصديقين اليمنيين مشروعهما رائع وادعو لهما بالتوفيق.
    تدوينتك ملهمة سيستفيد منها الكثيرون في وقت اصبح السائد فيه هو البحث عن المكاسب السهلة السريعة، واصبح من العادي ان يبدأ الشباب مشروعا ليغلقوه بعد عدة شهور لانه لم “يضرب” او ان يبدؤوه ليتجهوا للمستثمرين في اليوم التالي وقبل ظهور اي ملامح للتشغيل لطلب استثمارات مغالى فيها.
    جزاك الله خيرا وبارك الله لك.

  19. انت رائع وفقك الله كم يستحق انت تتعب وتتعب في فكرتك لكي تصل الى ما تريد حاول حتى لو وجهتك المصاعب والمشاكل اذا اغلق الله باب فتح باب ثاني

  20. مقال قمة في الروعة لم أقرأ مثله منذ فترة .. جعلتنا نقرأ المقال الى أخره بلا ملل
    أنت فعلاً مثال للشباب العربي الناجح.. الذي يحق له أن يتكلم في ريادة الاعمال بحق..
    لك ولنا مزيد من النجاح بإذن الله..

  21. تحياتي للجميع ,,
    بكل بساطة أتمنى أن يتبع خطاك البقية الباقية .
    أسلوب رائع في إيصال الفكرة ووصف مشوق لحياة عملية ممتعة .
    لا أجد الكلمات التي توفيك حقك من التقدير والإمتنان فأنت مثال يفخر به الجميع . ( لو كنت أعلم حضورك لمؤتمر أو ورشة عمل بالتأكيد لن أتردد في الحضور )
    أتمنى لك التوفيق و إلى الأفضل بإذن الله .

  22. أشكرك على نشر تجربتك المفيده وقل الحمد والشكر لله رب العالمين أسئل الله لك دوام التوفيق أحييك على جرئتك والنجاح الذي تستحق

  23. لو كنت اعلم أن الزمان سيهديني اخا افضل منك يا عماد لاخترتك انت
    الله يوفقك ويديم نجاحك ويسهل عليك ماتعسر ياصديق واخ الزمن الجميل
    تحياتي لك ودعواتي لك اينما حللت

  24. موضوع ملهم جداً إذا أخذته من أوله لآخره فالعقبات لا بد منها ، والنجاح هو حليف المثابر
    شكرًا عماد

  25. كل سطر في هذه المدونة درس بحد ذاته

    أعجبني سطر أنك تعلمت في سنة في شركتك ما لا تتخيل أن تتعلمه كموظف، وهذا ما حصل معي تماما فقد تعلمت الكثييير منذ بدأت شركتي الخاصة، ومررت بالكثير من الاحباطات، لكن يظل القرار الصعب دائما هل أستمر ام اتوقف؟ والنجاح فقط هو من يستمر

  26. يقول المولى عز وجل “لقد خلقنا الإنسان في كبد” ويقول ” خلقناكم لنبلوكم أيكم احسن عملاً” ويقول “فبشر الصابرين الذي …. الى نهاية الآية”

    ويقول رسوله فيما معنى الحديث لو اطلعتم على الغيب لذابت قلوبكم محبةً في الله.

    That was inspiring, a bit scared me but also inspiring and motivating, wish you all the best, wish all Yemeni the best, and also wish me the best 🙂

  27. أفضل مدونة أقرأها في مجال ريادة الأعمال.. الأخ عماد أنت أيقونة الشباب العربي، فعلاً الشباب أصبح محصوراً في عشر الرزق (الوظيفة)، ويتناسون التسعة أعشار الباقية (دلني على السوق).. أبدعت أخي وجزاك الله خيراً، ولي الشرف أن أنضم إلى مدونتك الرائعة بكل المقاييس!

  28. شعرت بالفخر الشديد ان اجد مثل هذا الطموح في فرد من وطنا الحبيب رغم سؤ الظروف المتعدده في بلادنا ولكنها قد تكون هي من اثمرت فيك هذه القوه والتحمل .. سعيده جدا بقرائتي لهذه المدونه التي اعطتني الحماس الكبير في السير بمشروعي وبقوة وتجاوز اي مشكلة وتحويلها الي ايجابيه في حياتي ..
    اتمنى لك التوفيق الدائم

  29. تحياتى اليك
    اجمل مافيها ان كل كلماتها وقعيه جدا
    وعندما تقرئها تشعر بعدها بالامل
    وانك تريد ان تخوض التجربه

  30. ما شاء الله لاقوة إلا بالله
    فتحت الباب على مصراعيه ياعماد وكفى بك تشريفاً أن تكون من يفتح الباب

    وعقبال ما نشوف مؤلفاتك وقصص نجاحك بالعربية ويطلبها الغرب ليترجموها بلغاتهم ليتعلموا منك ويستفيدوا كما نستفيد

  31. احييك من القلب اخي عماد واشعر بفخر كبير عندما قرات مدونتك التي تمتاز بالسلاسة والوضوح والتى تعكس روح الغامرة والبساطة واعتقد هذه من اهم الاسباب التى دفعت فيك الى الامام اتمنى لك التوفيق والتقدم وان يحذو الشباب اليمني خاصة والعربي عامة بحذوك ونحن معهم واخذ تجربتك كقدوة يسيروا بها .

  32. كم أريد أن أعلم و يعلم الناس…
    أن ريادة الأعمال ليست سهلة, و كذلك الوظيفة, لكن في الأولى أنت تتعب لنفسك, أما في الثانية أنت تتعب لغيرك!

    كم أريد أن أعلم و يعلم الناس…
    عن التجارب المريرة التي يعانيها رواد الأعمال, ليس للتيئيس, و لكن للاستعداد و تقبل الفشل و محاولة تحويله إلى نجاح!

    كم أريد أن أعلم و يعلم الناس…
    تجارب حقيقية مدونة من عالمنا العربي عن النجاح الذي يتخلله بعض لحظات الفشل ليعلموا أن النجاح ممكن, و ها هم أناس من نفس بيئتنا ينجحون!

    جزاك الله خيرا…رفعت روحي المعنوية بهذه المقالة 🙂

  33. ألهمتني أن لاأييأس اذا وجدت ناس قلوبهم كاذئاب وأجسامهم كالحمام واصبر فحتما هناك اناس قلوبهم حرة تخاف الله

  34. لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع احمد الله على ما انت فيه دائما واعلم انا ما اصابك من خير فمن الله وما اصابك من سوء فمن نفسك

  35. أحببت التدوينة لأنها واقعية … تخبرنا أن هناك مصاعب و آمال و آلام و طموحات و أمواج تأخذنا و سرابات تلوح لنا
    شكرا ً لك ..

  36. الامل اولى خطوات النجاح فلا ياس مع الامل فالطريق طويل فشروط الطريق للعبور كثيرة

  37. السلام عليكم اخوي عماد

    مسائك سعاده من ريادي متواضع

    جميله هي اللحظات التى نمر بها بمشاريعنا من اخاقات نصحح بها مساراتنا ونشوه نجاح تمنحنا السعاده والثبات والمضي قدما في مشاريعنا ليس من العيب ان نخفق ذات مره العيب ان نكرر الاخفاق ولا نلتفت لتصحيحه حتى تعود الامور الى نصابها

    اعمل ع مشروع ما سيرى النور قريبا

    نعمل ونفكر وننتج فـ الرياده والابتكار ليس حكرا ع احد

    نستطيع بعقولنا وبارادتنا ان نحقق المستحيل ونبهر العالم بما نملك

    راقت لي مدونتك واتشرف كونك من ابناء جلدتي
    فخرا لنا انت
    وفخرا لليمن نحن

  38. لله درك اخ عماد والله انك شرف لكل اليمنيين
    وكم تابعتك وتصفحت موقعك واستفدت من نصائحك
    مع انني أسافر مصر كثيراً للأمور التجارية الا انني لم اجزم بالبحث عن مكتبك الا بعد قرائتي لهذا الموضوع
    دمت فخرا لكل الشباب الطموح
    اخوك فضل المصقري

  39. لو كل شباب اليمن مثلك لما وصلنا للفقر والاحباط الذي وصلو اليه برافووووووووو اخي عماد وانت مصدر فخر لنا كا يمنين واتمنى من كل شاب يمني ان يحذو حذوك وحذو كل انسان ناحج مهما كانت جنسية واصله فشكراً

  40. انت مصدر فخر لنا كيمنيين بارك الله فيك –وان شاء الله سوف ترى قصة نجاح ليمني يرويها لك هذا الشخص

  41. وجدت هذا المقال بالصدفة وكنت قد اقتربت من ترك المقال من النصف الأول بسبب الحزن الذي أصابني، والحمد لله أني أكملت حتى رأيت ثمرة الاجتهاد والشجاعة في قرارك.
    أنت مثال يجب أن يُحتذي به الشباب العربي.

  42. دائماً ما أذكر تجربتك عندما أتحدث مع أبنائي أو الأخرين عن ريادة الأعمال، إيمانك بفكرة مشروعك والتضحيات التي خضتها ، دائماً ما تهمني.

    أتمنى لك المزيد من التقدم والنجاح.

اترك رداً على إبراهيم العايدي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *