Google MENA #FAIL

أحب الإيجابية وأكره الإنتقاد والتذمر، لكن أحياناً يجب الإشارة إلى بعض الأمور بالطريقة المناسبة. هذه تدوينة طويلة ومختلفة قليلاً 🙂

عندما طورنا موقع عقارماب، اعتمدنا بشكل كبير على خدمة خرائط جوجل المجانية وجعلناها جوهر موقع عقارماب وأهم ما يميزه. لم نقم باستخدام الخرائط بشكل تقليدي، بل قمنا بتطويرها وإضافة الأحياء Neighborhood Layer التي لا تدعمه جوجل حتى الآن، والنقاط المشهورة  Landmarks، فأصبحت خريطة القاهرة والاسكندرية أكثر بساطة وسهولة. وبينما نحن منهمكين في تطوير خدمات جديدة ومميزة على الخريطة، وصلنا قبل عام تقريباً أن جوجل حولت منتج خرائط جوجل من منتج مجاني إلى منتج مدفوع. وللأسف كانت تكلفة الخدمة المقترحة باهضة جداً خصوصاً لشركة ناشئة مثلنا.

طبعاً تم إعلان حالة الطوارئ في الشركة، لأن موقعنا بدون خرائط جوجل لن يكون له أي قيمة، فبدأنا بالتواصل مع فريق جوجل في الوطن العربي لنطلب منهم إعفاء من رسوم الخدمة، ٤ دولار  على كل ١٠٠٠ طلب للخريطة أو يمكن شراء ترخيص البريمير والذي يكلف ١٠,٠٠٠ دولار سنوياً. طبعاً، لا أخفي عليكم أن المنتج يستحق هذا المبلغ، والكل يعلم أن جوجل أبدعت في تطوير خرائطها وإثراءها، لكن بالنسبة لشركة ناشئة مثل عقارماب، لا يمكن إضافة مثل هذا البند الجديد في الميزانية، خصوصاً أنه لم يخطط له ولم يكن متوقع نهائياً، وأيضاً لأن معظم خدماتنا حتى الآن لا تزال مجانية.

جاءنا الرد من كل من تواصلنا معهم من مدراء جوجل في المنطقة، أنه لا خوف عليكم، فهذه الرسوم لن تفرض على كل المطورين الذين يستخدمون خرائط جوجل، بل ستؤثر فقط على 0.35% من الشركات التي تستخدم خدمة الـ API. ما لم يعلمه مدراء جوجل أن عقارماب هي الـ 0.35% !! عقارماب كانت أكبر مستخدم لخرائط جوجل في الوطن العربي، ليس فقط من حيث عدد الزوار، بل أيضاً من حيث التطوير التي أجرته الشركة على الخدمة.

عقار ماب

ما يحززني هو التالي: بدلاً من أن تستخدم جوجل عقارماب كنموذج نجاح لكيفية التطوير باستخدام خدماتها، تم تجاهلنا بشكل ملحوظ ولم يتم الاهتمام بطلبنا. الكل كان يردد بأن هذه الرسوم ستفرض فقط عل نسبة صغيرة من المواقع، ولم يتوقع أحد بأن عقارماب هو ضمن هذه النسبة الصغيرة، لأن الموقع مشهور وأيضاً لأن كل صفحات الموقع تعتمد على خرائط جوجل. فمثلاً، الرسوم تبدأ بعد ٢٥,٠٠٠ طلب للخريطة، وهذا الرقم يساوي تقريباً ٧٥٠,٠٠٠ مشاهدة في الشهر، وعقارماب حالياً يحصل على ٢,٠٠٠,٠٠٠ مشاهدة في الشهر، أي أنه كانت ستفرض عليه الرسوم لو لم نتصرف بسرعة.

خلال فترة البحث عن مشكلة، قامت جوجل بالإعلان عن مؤتمر Google Developers Day، قلت جابكم الله لعندي 🙂  طبعاً هذا النوع من المؤتمرات الهدف منه تشجيع المطورين والمبرمجين العرب على استخدام تقنيات جوجل، إذا لا يمكن أن يتم تجاهل طلبنا في مثل هذا الحدث. النتيجة؟ تم تجاهلنا.  أريد أن أوضح بأننا لم نكن نبحث عن صدقة أو كرم من جوجل، الأمر طبيعي جداً ومعروف، الشركات الكبيرة عادة تعطي تخفيضات خاصة أو خدمات مجانية للمطورين في فترة البناء، على أساس أنه في يوم من الأيام هذه الشركات ستنجح وستصبح عميل كبير. Microsoft أثبتت أنها أنجح وأذكى من جوجل في هذا المجال من خلال برنامجها الشهير BizSpark والذي يمكن المطورين العرب من الحصول على نسخ مجانية من برامجها خلال فترة تأسيس شركاتهم.

إذاً، هل هذه التدوينة بمثابة إتهام أن جوجل قد نقضت وعدها الشهير: Don’t Be Evil ؟ لا.. إطلاقاً، جوجل شركة، ومن حقها التربح من خدماتها. أعتقد بأن المشكلة هي كالتالي:
١- فريق جوجل الشرق الأوسط طالما يتحدث عند دعم ريادة الأعمال ودعم التقنية العربية ولكن عند ساعة الضيق لم يقدموا المساعدة بالشكل المطلوب.. بصراحة مع كامل احترامي لكل من حاول المساعدة BIGFAIL#
٢- صلاحيات المدراء في المنطقة تبدو لي ضعيفة، فالكل كان يحولني إلى شخص آخر ولم يستطع أي شخص حسم الموضوع.
٣- فريق جوجل الشرق الأوسط وقع في فخ عدم الثقة بإمكانيات الشركات العربية، فالكثير كان يردد بأن هذه الرسوم ستخصم من عدد ضيئل من المطورين 0.35% وبالتأكيد عقارماب ليست منهم. لماذا؟ وعلى أي أساس تم تحديد ذلك؟ أكيد موقع عربي كيف سيكون ضمن الـ 0.35% 🙂

طيب، بعد هذا الفيلم الطويل، نأتي للنقطة الأهم. ما الذي قمنا به لحل هذه المشكلة؟ جوجل لا تريد التعاون، وميزانية الشركة لا تستطيع تحمل هذه التكلفة في الوقت الحالي، والموقع يعتمد بشكل كامل على خرائط جوجل. لم نضيع وقتنا في التذمر والبكاء وكتابة تدوينة مثل هذه التدوينة نندب فيها الحظ. بدأنا بالبحث عن خرائط أخرى مثل Bing, Openstreetmap, Yahoo, Mapquest, Ayna, Nokia وغيرها.. ولكن للأسف كلها لم تكن جيدة، أعتقد بأن أقرب خرائط من حيث الجودة كانت عند Bing و Openstreetmap ولكنها لم تناسب رؤيتنا. وجدنا نفسنا أمام قرار صعب وجريء، فقمنا بالتالي:

١- تطوير طريقة بحث جديدة وتقليدية (البحث بالقائمة) وأصبحت الطريقة الرئيسية للبحث، وجعلنا البحث بالخريطة اختياري
٢- تم التخفيض من استخدام الخرائط بحيث يتم عرضها فقط عند الحاجة
٣- تم التوقف بشكل كامل عن تطوير الخرائط 🙁 وتم إيقاف الكثير من الأفكار والخدمات المميزة.

الجدير بالذكر أننا لم نكن الوحيدين الذين تجاوبوا مع جوجل بهذه الطريقة. أبل تخلت عن خرائط جوجل وأنتجت خرائطها الخاصة وبدأت منافسة جوجل، وفور سكوير والكثير من المواقع العالمية انتقلت إلى Openstreetmap. وعندما كنت في مؤتمر لأصحاب المواقع العقارية في مختلف دول العالم، تم مناقشة هذه النقطة لأن أكثر المواقع العقارية تستخدم الخرائط بشكل كثيف، والكل كان يردد (We are the 0.35%) أي أن رسوم جوجل كانت تستهدف شريحة صغيرة فقط، وللأسف مواقعنا هي الشريحة المستهدفة.

طبعاً لمست جوجل توقف عدد كبير من المطورين عن استخدام خرائطها، فقامت بتخفيض الرسوم بنسبة ٨٨٪ من ٤ دولار لكل ١٠٠٠ طلب للخريطة إلى نص دولار لكل ١٠٠٠ طلب. لكن هذا لم يحل المشكلة، فالتكلفة بالفعل باهضة للمواقع التي تستخدم الخريطة في كل صفحاتها. لكن يبدو أن هذا التخفيض لم يرضي المطورين حتى للمواقع الكبيرة التي تحقق أرباح عالية، لهذا يوم أمس أعلنت جوجل عن طرق جديدة لتحقيق الدخل من الإعلانات لها وللمطورين عن طريق خرائط جوجل، وتبدو هذه كمحاولة أخيرة للسيطرة على الوضع والتقليل من احتمال خسارة المزيد من المطورين. عندما أعلنت جوجل عن التخفيض وعندما أعلنت عن الإعلانات الجديدة، أدركت أنه كان لي حق في الامتعاض من هذه الرسوم قبل سنة، فاليوم الشركات العملاقة لم تقبل رسوم جوجل، لهذا لا يمكن أن يختلف معي أحد على أن أثر هذه الرسوم أكبر بكثير على شركة صغيرة لديها عدد زوار كبير ودخل مادي محدود.

الخلاصة:

١- كرائد أعمال، ستواجه مشاكل كثيرة، البعض منها قد يكون مفاجئ ولن تجد أحد يساعدك. تصرف ولا تتذمر. اتبع الأسلوب العسكري (نفذ الأمر ثم تذمر) وهذا تماماً ما فعلناه.. حلينا المشكلة وها أنا اليوم أتذمر بعد مضي عام كامل 🙂

٢- على جوجل الوطن العربي إعادة النظر في حقيقة دعمها للمشاريع الريادية والتقنية العربية. لا نريد كلام جميل ومؤتمرات هشة، نريد دعم حقيقي أو توقفوا عن الحديث عن الدعم لكي لا نضيع وقتنا بحثاً عنه. بصراحة ضاع من وقتنا شهرين وأنا انتظر حل من جوجل، ولولا معرفتي برغبة جوجل بدعم المشاريع الريادية، لكنت تصرفت مباشرة بدون توقع أي مساعدة.

٣- خلال هذه الفترة، ها نحن نقوم بتطوير نسخة عقار ماب موبايل، وحالياً ندرس الاعتماد على Open Street Maps بدلاً من جوجل على الموبايل، فأتمنى أن يساعدني الجميع بإيصال رسالتي هذه إلى كل من يعمل في جوجل، فقط أريد نصيحة منهم، هل نستخدم  Google Maps أم Open Street Maps.. هذه المرة لا نحتاج للمساعدة فنحن في فترة التطوير ويمكننا الاختيار براحتنا .. فقط نريد النصيحة من فريق جوجل 🙂

17 تعليقا على “Google MENA #FAIL”

  1. بلاش منهم يا شيخ، لا تخليهم يحملوك جميلة نهائياً ههههههههه.

    بس بصراحة رب ضترة نافعة، فعقار ماب تطور و بشكل أفضل، وأصبح أكثر وضوحاً بجعل عقار ماب يعتمد بشكل أكبر على القوائم والبحث.

    أحسنت أخي عماد وبارك الله فيك

  2. لازلت اتذكر حديثي معك عن هذه المشكلة وكنت اتوقع ان تجدوا الدعم من قوقل ولكن انصدمت من الذي قرأته

    مشكلة قوقل في منطقتنا انها ادارة تسويق فقط وليست دعم

  3. السلام عليكم
    يؤسفني ان اسمع هذا اخي وعزيز عماد المسعودي
    وارجوا ان تجدو حلا سريعا لهذه المشكلة
    لكن بما ان عدد تصفح الموقع يصل الى 2 مليون في الشهر لماذا لا تبداء في سياسة الربح من الموقع

    بتوفيق

  4. بصراحة ما قرأته سيرعب الكثير من رواد الأعمال و من يفكر في تأسيس شركة ناشئة، بصراحة عندما أعلنت جوجل أن خدمة خرائط جوجل تحولت من مجانية إلى مدفوعة إنصدمت كثيرا و لوهلة ظننت أن أيضا البحث في جوجل سيفرض رسوما على المستخدمين العاديين هذا أمر بعيد الإحتمال لكن كل شيئ متوقع بعد هذا الحدث كله.
    جوجل إتخدت هذه الخطوة من أجل منافسيها الكبار مثل أبل حيث وجدت أن أبل تستفيد بشكل كبير من خرائط جوجل و بشكل مجاني و هذا باتأكيد سيزعج جوجل، لكن هذا القرار كان مثل الطوفان أتى على الكبير و الناشئ و الصغير.
    جوجل قامت بإنشاء مكتب لها في الشرق الأوسط من أجل الربح فقط و ليس دعم الشركات الناشئة.
    في المستقبل ستفرج جوجل رسوما على الأندرويد و خرائط جوجل و الترجمة، و ربما ستفرض رسوما على بلوجر لتصبح إستضافة مدفوعة فكل شيئ متوقع من أجل المال.

  5. تدوينة رائعة يا عماد

    لكن هل من الصعب دراسة تضخيم الدخل للشركة

    بعد هذه الظروف كالربح من الموقع بشكل اكبر فمثلا

    زيادة معدل ونسبة الربح في كل بيع او صفقة تتخذها الشركة

    او ان شهرة الشركة لا تسمح بعد ………………..؟

  6. يعطيك العافية اخوي عماد ،، بس انا اتساءل ،، هل ربما ستجدون انفسكم امام نفس الاختيارات الصعبة التي اضطرت قوقل لاتخاذها ،، قوقل اكتشفت ان الاستمرار في تقديم خدمات مجانية لايمكن ان يحقق لها عوائد مادية و الان هي تكتشف ان فرض رسوم حتى لو مخفضة يتسبب بعزوف المستخدمين ،، الا تخشون ان تجدون انفسكم امام هذا الوضع في وقت ما ؟

  7. استاذ المسعودي أنا والله استغربت مثل الجميع وقرأت الخبر عن موقع عالم التقنية وعرفت إن في مشكلة راح تحصل لكم .. ولكن في انا اتفق مع ما قاله الأخ فرح الحاضري ابدأوا بفرض رسوم بسيطة على المستخدمين الكبار لموقعكم فأنا اطلع على موقعكم بين الحين والآخر وأراه في تطور .. وللعلم مشكلة الموقع هي إن كثير من الناس لا يعرفون عنه شيئاً وقد تواصلت معكم لأقترح عليكم بعض الإقتراحات ولكن يبدوا أنها لم تؤخذ عن محمل الجدية من قبلكم … أتمنى لكم التوفيق في عقار ماب ..

    بالتوفيق للجميع ..

  8. الحقيقة جوجل هي الخاسرة , تطويركم لخرائط جوجل وإعتمادكم عليها بشكل اساسي كان يحقق أكبر فائدة لجوجل وخصوصاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكان يجب إعتبار الشركات الناشئة مثل عقارماب واجهة او دعاية للخدمة تجذب الشركات التي تريد الإعتماد علي الخدمة ولا تمثل التكاليف بالنسبة لها عائق كبير

  9. الله يحفظك يا مادوووو رغم الصعوبات التى توجهه انت لها وتوكل على الله بارك الله فيك وكثر من امثالك

  10. have you tried talking to Microsoft. I am sure that they will provide you the needed help to use bing maps. I am sure from that. Let me know I can give you contacts to people work for Microsoft Egypt.

  11. تعلم يا عماد أنك بمشاركتنا تجاربك في مشوار حياتك مع عقار ماب، إنك تعلمنا دروساً حياتية في ريادة الأعمال والشركات الناشئة، على أن ذلك قد لايصح عند الجميع … لكنه اهم من النظريات

    قوقل كثفت من تواجدها في الشرق الاوسط لاننا نشكل شريحة كبيرة ومهمة وهذا امر مستقبلي اكثر منه حالي، فهم لايزالون يبحثون اكثر عنا كمستخدمين

  12. >قد نقضت وعدها الشهير: Don’t Be Evil ؟ لا.. إطلاقاً، جوجل شركة، ومن حقها التربح من خدماتها.

    هذه مشكلتنا نحن العرب نصدق مايقوله الآخرون و عندما تنقلب الأمور مانزال نصدق.

    لا يوجد شركة في العالم تطرح مثل هذا الشعار و تطبقه، غوغل شركة كأي شركة هذا ما قلناه في البداية و بدونا كالمسيئين وقتها، تحملو بقى الآن.

  13. بعد قراءة تدوينتك
    Let’s Pay it Forward
    و لأني بدأت في مشروع متعلق بالخرائط الآن, فقد خطر على بالي حل لمشكلتك (لم أجربه بنفسي, فلازلت مبتدئا في تطوير برمجيات الخرائط, لكن لدي خبرة جيدة في البرمجة – و لله الحمد)
    1- استخدم المكتبة مفتوحة المصدر
    OpenLayers
    و ابن كل طبقاتك
    layers
    عليها (لا على خرائط جوجل)
    * أوبن لايرز تدعم طبقات جوجل و ياهوو و بينج و غيرها
    2- رتب الخرائط التي تنوي استخدامها, الأفضل فالأفضل (طبعا جوجل هي الأفضل) فاجعها هي الأساس
    3- ابن برنامجا صغيرا يختبر هل وصلت لأقصى حد *مجاني* من خرائط جوجل الآن أم ليس بعد؟ إن لم تكن وصلت, فاستمر في عرض طبقات خرائط جوجل, و إلا فانتقل للخرائط الأقل جودة (بينج مثلا), و كرر هذه العملية, مع كل مصدر خرائط
    4- لتسهيل التنقل بين هذه الخرائط بسهولة, ربما يفيدك
    Strategy Design Pattern
    (إن لم تكن تعرفه, ستجده مشروحا بسلاسة في الفصل الأول أو الثاني – لا أذكر – من كتاب
    Head First Design Patterns)
    ——–
    يمكنك التنقل بين الخرائط باستراتيجية أخرى (غير استراتيجية أقصى حد مجاني)
    – مثلا: الخرائط التي تحتاج دقة عالية, استخدم لها جوجل, و الأقل: استخدم لها بينج…إلخ
    – مثال آخر: عند كل طلب لخريطة, يقوم عقار ماب برد الخريطة بشكل عشوائي من مصادر الخرائط
    — جرب كل استراتيجية من هذه الثلاثة (أو غيرها مما تراه) على حدة (استخدم
    split test
    على سبيل المثال), و استكشف أيها ستؤدي إلى أفضل نتيجة, و تطبيقك للـ
    Strategy Design pattern
    سيجعل مهمتك سهلة – إن شاء الله
    ———-
    إن لم يكن ما كتبت واضحا, فراسلني على بريدي أزيدك في التوضيح إن شاء الله
    وفقك الله لكل خير 🙂

  14. على الرغم أني قرأت هذه التدوينة منذ مده قصيره نوعا ما إلى أني اعتبرتها سوء تقدير أو موقف غير مقصود مع جوجل مصر وخاصة الدور القوي الذي يقوم بها مدير المكتب هنا في مصر لتشجيع ريادة الاعمال الا انني قابلت ما يؤكد هذا الكلام الاسبوع الفائت وتذكرت سريعا كلماتك هذه:
    “فريق جوجل الشرق الأوسط طالما يتحدث عند دعم ريادة الأعمال ودعم التقنية العربية ولكن عند ساعة الضيق لم يقدموا المساعدة بالشكل المطلوب”
    صحيح ، فالكلام سهل وقد يكون دفع فلوس الجوايز ايضا سهل وفقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *