ترجمة كتاب Startup Nation – Israel الباب الرابع والأخير

نتابع ترجمة الكتاب، مع الباب الرابع والأخير..

الباب الرابع: دولة لديها حافز
الفصل الحادي عشر – خيانة وفرصة

ذكر دور الجيش الإسرائيلي في نهضة الاقتصاد أكثر من مرة، ولهذا تم تخصيص هذا الفصل لتوضيح كيف تكون الجيش ووصل إلى مرحلة متطورة في الصناعة الحربية. ولتوضيح هذه النقطة تم مقارنة تطوير الصناعة الحربية في إسرائيل مع سباق الفضاء التي خاضته أمريكا مع الإتحاد السوفيتي، فوصول الروس إلى القمر كان بمثابة صفعة للأمريكان دفعتهم إلى التركيز على التطور العلمي وساهمت بشكل مباشر في النهضة التقنية والعلمية الأمريكية. وقصة الجيش الإسرائيلي مشابهه، والطرف الآخر في هذه القصة هي دولة فرنسا، ففي الخمسينيات والستينيات كانت هناك علاقة قوية بين فرنسا وإسرائيل، حيث كانت فرنسا تزود إسرائيل بمختلف أنواع الأسلحة مقابل مساعدة إسرائيل في استخدام قناة السويس التي تمتلكها مصر الآن، كما كانت تقوم إسرائيل بتقديم مساعدات جاسوسية في الجزائر لتتجنب فرنسا أي مقاومة ثورية. وفي عام 1967 قررت إسرائيل الهجوم على مصر وسوريا فجأة، وعندها قررت فرنسا منع المساعدات العسكرية عن إسرائيل لأنها الدولة التي بدأت في الهجوم. ويزعم الكتاب بأن فرنسا استخدمت هذا العذر لتخفي أسبابها الرئيسية، فمؤخراً استقلت الجزائر من فرنسا، ولهذا قررت فرنسا تحسيين علاقاتها مع الدول العربية. وكانت فرنسا قد وعدت إسرائيل بصفقة مكونة من 200 دبابة تم بيعها لليبيا، كما قامت فرنسا ببيع 50 طائرة ميراج لسوريا أحد ألد أعداء إسرائيل.

في هذه الظروف، أصبح من الواضح لإسرائيل أن عليها اللجوء على الاعتماد الذاتي، خصوصاً وأن الاتحاد السوفيتي قام بتوقيع صفقة سلاح مع مصر بلغت قيمتها 250 مليون دولار. وعلى الرغم من دخول أمريكا كممول ومساعد جديد لإسرائيل، كان لابد للجيش الإسرائيلي من بدء تصنيع منتجاته الخاصة، فخيانة فرنسا لإسرائيل حصلت في لحظة حرجة جداً. وفي أواخر الستينيات بدأت إسرائيل بتهريب الأسلحة القديمة والرسوم الهندسية المطلوبة لتصنيع طائرة عسكرية إسرائيلية، وفي السبعينيات تم إنتاج دبابة ميركافا الإسرائيلية، وطائرة نيشر، ومن ثم طائرة كفير. وكان هناك مشروع طائرة حربية طموح تم بالتعاون بين أمريكا وإسرائيل، وإسم الطائرة هو لافي، وعلى الرغم من وصول هذه الطائرة إلى مرحلة الإنتاج الشامل في الثمانينات، إلى أن الحكومة الأمريكية والإسرائيلية قررتا معاً إلغاء المشروع. وعلى الرغم من إلغاء هذا المشروع، إلى أن نتائجة كانت كبيرة، فقد ساهم في إثبات قدرات إسرائيل على تصنيع الأسلحة الحربية، وساعد في إطلاق أول قمر صناعي إسرائيلي، كما ساهم في تحفيز النهضة التقنية التي شهدتها إسرائيل في التسعينيات. ومن الأمثلة المذكورة قصة يوسي جروس الذي كان يعمل كمهندس طيران، وبعد إلغاء المشروع توجه إلى عالم ريادة الأعمال لكي ينشأ سبعة عشر شركة، كما قام بتسجيل 300 براءة اختراع. ويختتم المؤلفان هذه القصة بقولهما أن على يوسي جروس أن يشكر فرنسا لأنها كانت السبب وراء نجاحه ونهضة اقتصاد إسرائيل.

الفصل الثاني عشر – قدرات مختلفة ومتنوعة

يبدأ هذا الفصل مع قصة دوج وود الأمريكي الذي تم تعيينه كمدير لشركة تصميم إسرائيلية جديدة، حيث كان قد عمل كمدير في أكبر استديوهات التصميم في أمريكا، وعندما طلب منه أن ينظم للاستديو الجديد في القدس، قال بأنه يريد زيارة القدس أولاً ليرى إن كانت هناك إمكانيات متوفرة. وعند زيارة دوج يجد مختلف المهارات المطلوبة، وأكثر ما شد اهتمامه هو خبرات وقدرات الأفراد المتنوعة، فمثلاً حينما كان يعمل مع أحد المصممين على جهاز الحاسوب واجهتهم مشكلة تقنية، وبينما بدأ دوج البحث عن تقني للمساعدة، باشر المصمم في حل المشكلة باحترافية فائقة، عندها سأله دوج أين تعلم مثل هذه المهارات، فأخبره بأنه كان طيار حربي. بعد هذه القصة يتم التعمق في تنوع مهارات الشعب الإسرائيلي وعلاقة هذه الظاهرة بالجيش وخصوصاً السلاح الجوي. ويتم مقارنة الطيران الحربي الأمريكي مع الإسرائيلي، فالأول فائق التنظيم والترتيب، والثاني متنوع وعشوائي ولكنه فعال. فمثلاً، عندما تنفذ القوات الجوية الأمريكية هجمة تدميرية يتم إرسال 4 أفواج جوية، الفوج الأول مكون من طائرات مقاتلة تعمل على تصفية الساحة الجوية من طائرات العدو، والفوج الثاني يركز على تدمير قواعد صواريخ أرض جو الدفاعية، والفوج الثالث يركز على الحرب الإلكترونية وتشويش أنظمة رادار العدو، والفوج الأخير مكون من الطائرات المدمرة التي تحمل القنابل وتقوم بإلقاءها على أهداف العدو. أما في الطيران الحربي الإسرائيلي، فكل الطائرات مزودة بصواريخ جو جو للتصدي لأي طائرات عدوة، وكل الطائرات لديها أنظمة الحرب الإلكترونية لتشويش أنظمة العدو، ومعظمها تكون محملة بالقنابل وتقوم بتنفيذ الهجمات مباشرة. قد يكون النظام الأمريكي أدق وأكثر نظاماً، ولكنه بطيء، والنظام الإسرائيلي سريع وبه قدر من العشوائية ولكنه فعال جداً.

بعد توضيح تميز الإسرائيليين في دمج المهارات المتنوعة، يتم استعراض قصص نجاح شركات إسرائيلية استطاعت أن تجمع بين علوم مختلفة لتنتج ابتكارات تجارية وطبية مميزة. فمثلاً جافريل إيدان الذي يعمل مع شركة رفائيل التي أنتجت مؤخراً صواريخ عليها كاميرات تصويرية دقيقة وصغيرة الحجم، استطاع أن ينقل جزء من هذا الإبتكار إلى العالم الطبي، وقام بإنتاج حبة دواء داخلها كاميرا وجهاز بث لاسلكي، يقوم المريض بتناولها لتمكين الطبيب من فحصه. وقد حققت هذه الشركة (Pill Cam) نجاحاً كبيراً، حيث تم اكتتابها في البورصة الأمريكية، وقد قامت ببيع أكثر من 700,000 حبة. وهناك قصة شركة أخرى استطاعت استخدام لوغريثمات اكتشاف الإرهابيين في عالم الجينات، ومن ثم تم استخدام نفس التقنية في صناعة الأدوية لتسريع عملية الاكتشاف العلمي. وهناك شركة Aespironics التي قامت بابتكار جهاز بخاخ مثل الذي يستخدمه المصابين بمرض الأزما، ولكنه الجهاز بحجم البطاقة البنكية، حيث يقوم المريض بالاستنشاق الدواء المحفوظ داخل البطاقة عند الشهيق، وخلال هذه المرحلة تقوم مروحة صغيرة بالدوران وملامسة قماش مشبع بالدواء بحيث يتم نقله مباشرة إلى رئة المريض. وشركة أخرى قامت بإبتكار بنكرياس صناعي يساعد المريضين بالسكر، حيث عادة يتم زرع خلايا بيتا لإنتاج الأنسلين، ولكن هذه الخلايات تحتاج للأكسجين، لهذا يقوم الابتكار باستخدام نوع من الطحالب المنتج الأكسجين، ويتم تزويد الجهاز بمصدر ضوئي لكي تعيش الطحالب وتستمر في تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين، وهذه العملية هي عكس ما تقوم به خلايا البيتا، وبهذه الطريقة يستمر الجهاز بالعمل. وينتهي الفصل بعبارة تؤكد تميز الإسرائيليين في العمل تحت ظروف مختلفة والقدرة على ربط العلوم والمهام نظراً لخبرتهم المتنوعة بين العمل العسكري والعمل الميداني.

الفصل الثالث عشر – مأزق الشيخ

خصص هذا الفصل لتفسير سبب فشل الدول العربية في ريادة الأعمال والإبتكار، وتم التركيز بشكل كبير على دبي لأنها أنجح المدن العربية اقتصادياً، ولكنها لم تستطع تحقيق مثل ما حققته إسرائيل. ويتم شرح نظرية مايكل بورتور الإدارية التي تبين أهمية التكتلات العلمية أو التقنية (Clusters)، حيث يؤكد مايكل بورتور أن هناك نتائج إيجابية من تواجد مؤسسات متشابهة في نطاق جغرافي متقارب. ويبين المؤلف بأن تجربة إسرائيل في القطاع التقني تثبت صحة نظرية الكتل العلمية أو التقنية، ولكنه يذكر بأن هناك تجارب فاشلة مثل تجربة دبي، حيث ينقص تكتل دبي عدة عوامل. فمثلاً، حرية التعبير مكتومة، حيث لا يمكن للإعلام مناقشة قضايا سياسية أو دينية حساسة. فمدينة دبي للإنترنت ظاهرياً تشكل تكتل تقني، وبعد إطلاقها تم إطلاق مدن أخرى مشابهة متخصصة بالصحة والتعليم والإعلام وغير ذلك. وبالرغم من قدوم أشهر الشركات العالمية إلى دبي إلا أن هذه الشركات جاءت لبيع منتجاتها وليس للبحث والتطوير والإنتاج، وهناك فرق كبير بين تكتل قائم على البحث العلمي وتكتل قائم على خدمة العملاء والمبيعات. وجزء من مشكلة دبي أن معظم سكان المدينة أجانب، ووجودهم في دبي يشكل صفقة تجارية، فعند حلول أزمة اقتصادية سيغادر الجميع، لهذا لا يمكن أن يتم إنشاء تكتل بدون خوض سكان المدينة الأصليين في عملية البناء وليس الإدارة فقط، بحيث يكون التجربة مستدامة. كما أن قوانين الزيارة والهجرة لا توفر طريقة لأخذ الجنسية، وبهذا تبقى زيارة الأجانب دائماً مؤقتة، ولا يتم ربط مستقبلهم بمستقبل المدينة.

أما بالنسبة لبقية دول مجلس التعاون الخليجي فقد تكون مختلفة نوعاً ما. فمثلاً الشعب السعودي، يفتخر بتاريخه وأصوله القبلية، ولهذا نجاح اقتصادهم له علاقة بفخرهم، على عكس غالبية سكان دبي الاجانب. ولكن أكبر مشكلة تواجه هذه الشعوب هي النفط، فقد استخدمت عائدة النفط لإطفاء لهيب الشباب وحماسهم لتحقيق النجاح، فالحكومات الخليجية لا تأخذ ضرائب من شعوبها، وقد تم توفير خدمات كثيرة للشعوب لتهدئتها والترييح عليها ولإبعادها عن مناقشة مواضيع تتعلق بإعادة هيكلة سياسية أو اقتصادية. ويؤشر الكتاب إلى تحرك إيجابي جديد من دول الخليج في ظل طفرتين نفطيتين، الأولى في السبعينيات وتم استخدام عائداتها لاستيراد منتجات غربية، والاستثمار خارج البلاد، وشراء الأسلحة، والثانية بعد عام 2002، وهذه تم الاستفادة منها بصورة سليمة في تطوير البنية التحتية والاستثمار في الاقتصاد المحلي. ولكن يبقى الوضع العربي متردي، فمثلاً عدد الكتب التي تم ترجمتها بين عام 2002 و 2005 من كافة لغات العالم إلى اللغة العربية لم يتجاوز خُمس ما تم ترجمته من كافة لغات العالم إلى اللغة اليونانية في اليونان فقط. وعدد براءات الاختراع التي سجلت بين عام 1980 إلى 2000 كانت كالتالي: السعودية 171، مصر 77، الكويت 52، الإمارات 32، سوريا 20، الأردن 15، مقارنة مع 7652 براءة اختراع سجلت في إسرائيل !

وقد أنتبهت الدول العربية مؤخراً لأهمية البحث العلمي، فمت إطلاق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في السعودية، وقامت قطر والإمارات باستقطاب أشهر الجامعات الغربية، ولكن الكتاب يشكك في ماهية الاستقطاب، هل هو استقطاب لعقول مفكرة تستطيع نقل العلوم للشعوب العربية، أم هو مجرد استقطاب لماركات أكاديمية تساهم في زيادة التفاخر الوطني. فإسرائيل مثلاً، لم تركز على شهرة جامعاتها، وإنما ركزت على عمق البحث العلمي، وكيفية تحويل الإختراعات إلى إبتكارات تجارية تكتسح الأسواق العالمية. كما أن أكبر التحديات التي تواجه كافة الدول العربية هو النظام التعليمي الإبتدائي والإعدادي الذي يركز على الحفظ فقط. وهذا النظام الموحد أنتج سياسة علمية تقيس النجاح بحجم المدخلات وليس المخرجات، أي كيف استطاع الطالب استيعاب مواده، وليس كيف استطاع الطالب تطبيق ما تعلمه على أرض الواقع. وعلى الرغم من أن الدول العربية استثمرت أموالاً طائلة في المباني الأكاديمية والأجهزة الحديثة، إلا أن نتائج الاختبارات الدولية في العلوم والرياضيات وضعت السعودية مثلاً في ترتيب 43 من 45 دولة، ترتيب للأسف بعد دول مجهولة مثل دولة بوتسوانا !

الفصل الرابع العشر – تهديدات للمعجزة الاقتصادية

يبدأ الفصل الأخير من الكتاب بتلخيص أسباب نهضة إسرائيل في التسعينيات، وهي برنامج يوزما الذي حفز الاستثمار الجريء، وأفواج المهاجرين من الاتحاد السوفيتي التي غذت السوق الإسرائيلي بمهندسين ودكاترة مبدعين، وإتفاقية أوسلو للسلام التي مكنت إسرائيل من التركيز على بناء اقتصادها. ويتساءل المؤلف، ما الذي سيحصل لإسرائيل إذا اختفت هذه الظروف؟ ثم يبين أنه بعد عام 2000 كل هذه الظروف اختفت، ولكن نهضة إسرائيل استمرت، ففي 1996 كانت صادرات التقنية تبلغ 5 مليار دولار، وفي عام 2000 وصلت إلى 13 مليار دولار، وفي عام 2002 انخفضت إلى 11 مليار دولار، ولكن في عام 2008 بلغت الصادرات التقنية 18 مليار دولار امريكي. إذا، على الرغم من هذه الظروف السلبية، استطاعت إسرائيل مواصلة معجزتها الاقتصادية، وفي ظل الأزمة الاقتصادية الأخيرة، لم تتأثر إسرائيل بشكل كبير نظراً لقوانين الديون الصارمة في إسرائيل التي نتجت عن الظروف الاقتصادية الصعبة التي خضاتها الدولة في الثمانيينات. ولكن ستؤثر هذه الازمة بشكر غير مباشر على الشركات الناشئة التي تحاول دخول البورصة الامريكية أو تحاول بيع نفسها لشركة أجنبية، ففي ظل هذه الظروف الصعبة، لن يكون هناك رغبة في الشراء.

من جهة أخرى، يتم الإشارة إلى خطر إيران النووي، فمثل هذا التسليح يضر إسرائيل بشكل كبير، فإن وصلت إيران إلى القنبلة الذرية أو لم تصل، هناك الكثير من المفكرين والمبدعين ممن لا يمكنهم المخاطرة بأرواحهم والبقاء في إسرائيل لهذا السبب. كما أن حصول إيران على قنبلة نووية، سيدفع بالدول العربية إلى محاولة تقليدها لحماية نفسها، وهذا سيزيد من الخطر على إسرائيل، فكل هذه الأطراف عدوة لها. وأخيراً، يتم استعراض أرقام تبين حجم النجاح الذي حققته إسرائيل، فجامعتين إسرائيلييتين تم اختيارهما كأفضل مكان للعمل الأكاديمي خارج أمريكا، وإسرائيل هي الدولة الأولى بعد أمريكا من حيث عدد الدراسات والمقالات العلمية التي تم نشرها في المجلات العلمية، كما أن 25 اقتصادي إسرائيلي تم اختيارهم ضمن أفضل 1000 اقتصادي في العالم. ومن ضمن التحديات التي تواجه إسرائيل هو توضيفها للعرب المتواجدين داخل الدولة خصوصاً النساء، وكذلك استقطابهم لليهود المتشددين الذين يتجنبوا المشاركة في الاقتصاد ويفضلوا التركيز على الدين. وفي النهاية، يتم التأكيد على أهمية زيادة سرعة نمو الاقتصاد الإسرائيلي، وعلى أن هذه البداية فقط، وأن العالم سيشاهد المزيد من التطور والإبتكار في إسرائيل.

هكذا أختتمنا ترجمة وتلخيص وتحليل هذا الكتاب الشيق لعله يشجع الشباب العربي على الإبداع والإبتكار والخوض في غمار ريادة الأعمال. أعدكم بكتابة تدوينة فيها دروس مستفادة من هذا الكتاب، وفي النهاية سأقوم بجمع هذه التدوينات على شكل كتيب إلكتروني لكي تعم الفائدة.

20 تعليقا على “ترجمة كتاب Startup Nation – Israel الباب الرابع والأخير”

  1. بارك الله فيك أخي

    وإن شاء الله يكون هالعمل في ميزان حسناتكـ ،

    بالفعل … بالعلم والبحث العلمي نستطيع أن نرتقي ونتطور …

    يجب أن نعيد النظر في منظومة التعليم العام والعالي عندنا في الوطن العربي .. والاستفادة من التجارب الأخرى

    شكرا على هذا الجهد المتميز والرائع

    دمت مبدعــــاً

  2. بارك الله فيك و في جهدك و وقتك امتعتنا بتلخيصك فعلا أمد الله في عمرك

    لدي سؤال

    بتخليصك الموجز كان هناك كام هائل من المعلومات فهل هذا يعني أن هناك أكثر في الكتاب أم أن موجزك غطى كل شيء فهل أقوم بقراءة الكتاب أم أن الملخص كافي برأيك ؟

    بالتوفيق

  3. أخواي محمد وخليفة.. جزاك الله خيراً

    أخي محمد.. لقد قمت بتغطية النقاط التي تبدو مهمة لي أنا، ولكن هناك نقاط تجاهلتها قد تهمك وتهم الغير.. إذا كنت ترى بأن محتوى الكتاب يهمك.. أنصحك بأن تقرأه كاملاً.

    هدفي من الترجمة والتلخيص هو عرض محتوى الكتاب لكي يستطيع الأخوة تحديد ما إذا كانت لديهم رغبة في تعمق في الموضوع واقتناء الكتاب، أم الاكتفاء بما ذكرته لكي يحفزهم الكتاب على الإبتكار والإبداع.

    بالمناسبة.. سأقوم بتحميل نسخة إلكترونية من الكتاب قريباً .. من باب مقاطعة العدو الإسرائيلي 🙂

  4. شكرا على هذا التلخيص الممتع للكتاب … وحيث اني قد قرات الكتاب فاني ارى ان الكتاب جدير بالقراءة والفهم والتعمق فيه نظرا لكم المعلومات الهائبة الموجودة به. ولعل اهم نقطة في وجهة نظري هي الطريقة التي يفكرون بها ويسيرون بها امورهم.
    – مثال : طريقة مقاطعتهم للنفط العربي ( اهتمامهم بتطوير السيارة الكهربائية ) وطريقتنا في مقاطعة المنتوجات.
    – اهتمامهم بالبحث العلمي.
    – تركيزهم على تقنية الاتصالات والابداع فيها للتغلب على حواجز الجيران من الدول العربية.
    – التخطيط طويل الامد وافتقارنا للتخطيط والمتابعة.

    شكرا لك مرة اخرى على تلخيصك لهذا الكتاب المهم. علما ان هذا الكتاب ممنوع في الدول العربية على حد علمي ( على الاقل الى الان ).

  5. السلام عليكم أخي عماد،
    لم يمنعني الحصار في غزة من توصية أحد الزملاء أن يشتري الكتاب من فرنسا و يحضره معه إلى غزة. لعل الوقت الفاصل بين كل تدوينة شجعني أكثر على شراء الكتاب لإستكمال الفصول قبل نشرها.
    الترجمة رائعة و ملخصة لأغلب محتويات الكتاب و فيها الفائدة بدون السرد القصصي للكاتبين، و قدرت لك إبتعادك عن التحيز السلبي لعروبتنا برفض تفكير الآخر و تحقيره.
    لعل الخطوة الثانية هي دعوة الجميع للخروج بالدروس المستفادة لتتبعها خطوات تصحيحية في أعمالنا على الأقل (ما نملك القرار عليه) و تعليمنا و أقتصادنا و مجتمعاتنا (ما نملك التأثير عليه)
    و شكرا

  6. أخي طارق،

    أعجبني تحليلك لإيجابيات المجتمع الإسرائيلي، بالفعل ردود فعلهم إيجابية للتحديات التي تواجههم.

    لكن بصراحة موضوع منع الكتاب عربياً هذا نكتة !!!!
    يعني بالفعل يريدوا يمنعوا الشعب من فهم ما يدور حولهم، هذا أمر خطير جداً.

    الله المستعان !

  7. بارك الله فيك اخي عماد 🙂 علي هذا الجهد وجعله بميزان حسناتك
    كلام واقعي وعملي خصوصاً عندما تحدث الكتاب عن دبي وإستقطاب الماركات العالمية وجعلها مركز تسوق 🙂 عالمي
    بالفعل لو كانت مركز صناعي لكان الأمر اكثر قوة وفخراً بعيداً عن التفنن في زيادة المباني الشاهقة والكلام ليس لدبي بل جميع الدول العربية التي لديها موارد بشرية وإقتصادية تؤهلها للدخول بحلبة الصناعة والتقدم والأبتعاد عن الأستيراد والأكل علي الجاهز 🙂 كما نقول .
    الكتاب جميل وأشكرك علي ترجمته 🙂
    تقبل تحياتي

  8. رائع يا محمد رائع

    متابع لك منذ البداية…. وحتى النهاية بإذن الله….

    حالياً.. كل ما يمكن أن أقدمه لك… الشكر الجزيل على هذا الجهد الرائع.. والدعاء لك بالتوفيق والتسديد

  9. السلام عليكم
    بجد بجد انا سعيد جدا اني قرات ترجمتك فعلا كتاب يستحق القراءة بغض النظر عن نوايهم من كتبته فيه فوائد جمة يارب ينفعنها بيها ومتشكر جد جدا جدا لحضرتك علي الترجمة ومنتظرين منك كتاب رائع أخر

  10. فعلا صحيح الشركات التي اتت الى دبي هي فروع مساعدة للتوسع في التسويق و المبيعات ولكن دبي كسبانة في الاخير ماديا فقط.. , قانون العمل والعمال هنا في دبي يفرض على الشركات بتوظيف 2% من الامارتين من العدد الكي ولكن مع هذا لم تسطع الدولة ة ولا الشركات تطبيق هذا القرار

    شكرا لك على تلخيصك الممتع و لن اشتري الكتاب 🙂 لان باعتقادي الانسان ياخد من الكتاب ما يلزمة فقط مش شرط يقرا الكتاب من اول صفجة الى اخرة

    الله يوفقك يا عماد و يجعلة في ميزان حسناتك

  11. شكرا لك أولا على طرحك أخيراً لهذا الباب

    اكثر ما شدني في هذا الفصل هو الفصل الثالث عشر – مأزق الشيخ
    بخصوص مدينة دبي بالفعل أنا منذ زمن كنت أفكر نفس هذا التفكير وأقول ما الذي قد يحدث لدبي إذا حدثت أزمة إقتصادية كبيرة ( أقوى من أزمة الدبي السابقة ) وكانت إجابتي دائماً ( ستختفي من على الوجود ) .

    والأسباب التي تتبادر إلى ذهني هي كالآتي دبي ما هي إلا مدينة تعتمد على المناظر فقط أي أكبر برج أكبر لعبة أكبر فندق وهذا الكلام .. وأعتقد إن الإمارات بشكل خاص والدول الخليجية لو إستثمرت نسبة 3 % من إقتصادها على البحث العلمي والإبتكار وإنتاج منتجات جديدة أعتقد أنه ستنافس اليابان وليس إسرائيل … لأن لدي سيولة كبيرة جداً ومستهلكين كثيرين ومستعدين للدفع دائماً ..

    شكرا لك مجدداً على طرحك لنا الفرصة للإطلاع على هذه المعلومات من الكتاب ..

  12. أهم نقطة بهذا الجزء كله ,, هو أن الدول العربية و خصوصاً الخليجيلة ليس لديها و لا يهمها إلا الاعلام..

    (( طلاق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في السعودية، وقامت قطر والإمارات باستقطاب أشهر الجامعات الغربية، ولكن الكتاب يشكك في ماهية الاستقطاب، هل هو استقطاب لعقول مفكرة تستطيع نقل العلوم للشعوب العربية، أم هو مجرد استقطاب لماركات أكاديمية تساهم في زيادة التفاخر الوطني. فإسرائيل مثلاً، لم تركز على شهرة جامعاتها، وإنما ركزت على عمق البحث العلمي ))

    فآخر فقاعة ظهرت علينا من السعودية :: جامعة الملك عبدالله !

    أول ما سمعت عنها ، أخذتني الفرحة وصرت أتأمل مستقبل مشرق جدا!
    لكن الآن أدركت أنها فقاعة,,,

    شكراً جزيل الشكر على جهدك،،، استفدت جداً من ترجمتك ,,,

  13. طارق: اذا الكتاب فعلاً ممنوع فيمكن لان الغلاف يحمل نجمة داوود, و بدون معرفة محتوى الكتاب فشكله ملفت للمنع:)

    عماد: تلخيصك فعلاً ممتع و مشوق:)

    بعد ان قرأت الكتاب و خصوصاً السيارة الكهربائية و الهدف منها, تعمقت شوي في الموضوع و بحثت عن الشركة و عن المرحلة الحالية من التصنيع … و وجدت انهم شغالين بأسرع من البرق لتحقيق مبتغاهم و الوضع في تقدم اكثر من الي انذكر في الكتاب خصوصاً مع مشاركتهم في معرض فرانكفورت للسيارات…

    في نفس الوقت, الاسبوع الماضي رحت لمعرض ابوظبي لطاقة المستقبل و الي تنظمه مدينة مصدر … و انزاح همي بصراحة … صح ان السيارة الكهربائية ممكن تسوي العمايل .. و لكن ابوظبي اصبحت قبلة المهتمين في الطاقة المتجددة من الشركات العالمية للحصول على موضع قدم في مدينة مصدر …

    مدينة مصدر اكثر من مجرد دعاية .. فهي تحوي على معهد للعلوم و التقنية و هو معهد يعتمد على الابحاث بشكل حقيقي .. فقد ذهبت الى جناح المعهد و ناقشتهم و تعمقت في مسألة التأكد من كون هذا المعهد متخصص فعلاً في البحث العلمي ام انه واجهة فقط, و اكتشفت انه على رغم حداثته فقد سجل العاملون فيه على 3 براءات اختراع حتى الان… كما ان مدينة مصدر تملك ذراع رأس مال جريء او الventure capital و التي تعني بتمويل المشاريع المتخصصة في الطاقة المتجددة بمبالغ تصل الى 250 مليون ..

    بإختصار .. مدينة مصدر تعتبر مفخرة حقيقية .. و ابوظبي تنوي ان تتولى مرتبة القائد في الطاقة المتجددة بكل معاني هذه الكلمة .. فهي تدرك ان البترول العربي ليش شرطاً ان ينتهي, بل ربما يأتي يوم لن يحتاج اليه احد اصلا! ..

  14. أخي مرشد..

    شكراً على ما نقلته لنا من أخبار عن مدينة مصدر.. هناك أمل يا أخي مثلما ذكرت، والصورة ليست مسودة ومظلمة.

    أيضاً يا أستاذي، جامعة الملك عبدالله الجديدة بصراحة تبعث الأمل، وتبدو لي كمبادرة جادة في سبيل تطوير البحث العلمي في الوطن العربي.. والأيام هي الحكم

  15. ماشاء الله تبارك الله. الله يعطيك ألف عافية ويبارك فيك وفي وقتك.
    كتاب ممتع وترجمتك ومداخلاتك زادته حلاوةً. كنت متابع للتدوينات من البداية ولكني من النوع الذي لا يحب نظام التقسيط 😀 ، فاحتفظت برابط المقدمة على أساس أرجع له في وقت لاحق وأقرأ الترجمة في جلسة واحدة.

    نفع الله بك وبعملك يا أبا الجوري. شكراً لك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *