عندما تسلك الطريق الوعرة

بالتأكيد هناك طريق معتادة، خريطتها واضحة، الكل يسير فيها، ومنذ أن عرفت نفسك وجدت الجميع من حولك يحثك ويشجعك على الإنظمام إلى القافلة واتباع الخريطة القديمة. لكن لماذا لا تسلك طريق جديد؟ لماذا لا توسع أفق الخريطة، تضيف لها، تصححها، تعطيها بعد جديد؟ من الذي رسم الخرائط التي نستخدمها اليوم، بالتأكيد أفراد خاضوا طرق وعرة، اكتشفوها، وبعد ذلك اتبعهم الكثير.

عندما تسلك طرق جديدة، غامضة، ستواجهك الكثير من المصاعب، يجب أن تكون قادر على التعامل مع المجهول، يجب أن تتوقع المفاجئات. الطرق الجديدة وعرة، لكنها مليئة بالثمار المتدنية التي لم يسبق أن يصل لها أحد. الطرق الجديدة هي ما نحن في أمس الحاجة إليه.

6 تعليقات على “عندما تسلك الطريق الوعرة”

  1. كلام صحيح أخي ولكن بإعتقادي الشخصي فالأصعب ليس سلوك الطرق الوعرة وإنما قرار سلوكها والأهم الخطوة الاولى نحو الطريق
    أشكرك على كل تدويناتك
    زدنا منها
    والسلام

  2. ما تعتبره مجرد فضفضه هنا يامستر/ عماد
    فعلاً بيفرق معايا كتيير
    كتير بكون على وشك الانسحاب لانى تعبت لكن لما بقعد اقرا كلام حضرتك باخد قرار الاستمرار ….
    شكراً جزيلاً
    وتمنياتى لك من قلبى بالتوفيق دائماً 🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *